تدشين أعمال مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان بمشاركة عددمن الشركات
الفجربرس - سعيد الشرعبي
بدأت بصنعاء اليوم أعمال مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان، تقيمه جامعة سبأ بمشاركة أكاديمية وطبية واسعة.
يناقش المؤتمر في ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 500 مشارك من أكاديميين وخبراء وأساتذة وخريجي طب الأسنان من مختلف الجامعات اليمنية، 37 بحثاُ وورقة علمية حول العلوم والتقنيات الجديدة في علاج وجراحة الفم والأسنان والتقويمات الثابتة والمتحركة.
كما يناقش المؤتمر، أبحاث وأوراق علمية حول تعويض وعلاج الأسنان المضمورة، والأساليب الحديثة لعلاج أمراض اللثة، وكيفية علاج كسور الفكين والمعالجات اللبية والترميمية والتركيبات الثابتة والمتحركة وأنواع الزراعات ومزاياها.
وفي الافتتاح أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، باستمرار جامعة سبأ في عقد مؤتمر طب الأسنان في دورته السابعة وعملية التطوير والتحسين للارتقاء بأحد التخصصات المهمة المرتبطة بصحة المواطن والنهوض بمستوى طب الأسنان.
واعتبر مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان، إضافة نوعية للجامعة، ولطب الأسنان في اليمن، إلى جانب امتلاك الجامعة لبنية تحتية وكادر أكاديمي، ما أهلها للحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني لبرنامج طب الأسنان بكل كفاءة واقتدار.
ودعا الصعدي بقية الجامعات للاقتداء بجامعة سبأ في توفير الإمكانات المادية والأكاديمية والتقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي والسعي للتطوير والتحسين المستمر في البرامج الأكاديمية وتحسين العملية التعليمية لضمان جودة المخرجات.
كما دعا خريجي طب الأسنان للالتحاق بالمرافق الطبية بالأرياف والمديريات في مختلف المحافظات لتقديم خدمات مجتمعية وتخفيف معاناة المواطنين، خاصة المحافظات النائية التي لا يوجد فيها عيادات ومراكز طب الأسنان.
بدوره أثنى وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، بالنشاط العلمي الذي يشهده قطاع التعليم العالي، خصوصاً التعليم الطبي بالرغم من العدوان والحصار.
وعد مؤتمر سبأ السابع لطب الأسنان، إنجازًا على مستوى البلد والجامعة، التي استطاعت أن تعقد المؤتمر على مدى سبع سنوات متتالية.
وأشار الوزير شبيان إلى أن المرحلة الماضية مثلت مناخاً وفرصة لتوليد الإبداعات والأفكار وتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد، لافتًا إلى أن خريجي طب الأسنان، يشكلون رافدًا مهمًا للقطاع الطبي في اليمن.
ودعا الأطباء إلى التوجه للمحافظات نظراً للحاجة الملحة في وجود كوادر طبية لتقديم خدمات للناس وتخفيف معاناتهم وفتح باب التنافس للإبداع، مؤكداً أن المجتمع لن يشهد نموًا إلا بتوفير الخدمات الطبية والصحية في المديريات والأرياف.
وشدد وزير الصحة على ضرورة فتح مساق الدراسات العليا في مجال طب الأسنان في مختلف الجامعات التي تمتلك مقومات ومؤهلات وبنية تحتية ووفقاً لمعايير وضوابط علمية، لضمان تطوير وتأهيل أطباء الأسنان في التخصصات الدقيقة.
وفي المؤتمر الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد الهبوب، بدور جامعة سبأ في تنظيم المؤتمر العلمي السابع لمواكبة التطورات الجديدة التي يشهدها العالم في مجال طب الأسنان، وتقييم وتطوير أدائها العلمي والأكاديمي والبحثي.
وأشار إلى أهمية المؤتمرات العلمية في الجامعات الحكومية والأهلية لتفعيل وظائفها المرتكزة على البحث العلمي وخدمة المجتمع والجانب التعليمي وعرض ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال طب الأسنان.
وتطرق الدكتور الهبوب، إلى المعايير الثلاثة لنيل الاعتماد الوطني البرامجي، المتمثلة في أن يكون لديها كادر أكاديمي، ومبنى ملك، وتجهيزات ومعامل وفق أسس علمية.
من جهته أكد رئيس جامعة سبأ - رئيس المؤتمر الدكتور عمر النجار، حرص الجامعة على مواصلة انتظام مؤتمر سبأ العلمي سنويًا في إطار الجهود الدؤوبة للإسهام الفاعل في النهوض بمجال طب الأسنان في البلد.
ولفت إلى اهتمام الجامعة منذ تأسيسها بجودة برامجها الأكاديمية واستيعاب الكفاءات والخبرات الأكاديمية والفنية المتميزة، والمساهمة في وضع اللبنات الأساسية للمعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية للتخصصات التقنية، بالشراكة مع مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الذي كان له الأثر البالغ في تحقيق نقلة نوعية في مستوى التعليم الجامعي"
في حين أوضح أيهاب فتحي اسحاق - مدير معرض مؤسسة فتحي اسحاق ان المشاركة بالمؤ تمر السابع لجامعة سباء لطب الاسنان بمعرض متميز يضم كافة مستلزمات طب الاسنان. ياتي مشاهمة من المؤسسة في مجال تطوير التنمية. البشرية بالوسائل الحديثة والتقنية العالية.
واشار الى ان المعرض يقدم كافة التسهيلات لزواره ويعرض. كافة المستلزمات الحديثة التي تتعلق ببطب الاسنان. .
واضاف ان مؤسسة فتحي اسحاق لها باع طويل في خدمة مجالات عديدة تهم الاقتصاد والتنمية
تعليقات
إرسال تعليق