رعايانا في السودان (الماساة المنسية والخذلان المخزئ )
كتب ماهر المتوكل في الوقت التي تتسابق دول خلق الله للاسراع في اجلاء رعاياها من الحرب المستعرة من السودان تواصل حكومة معين والخارجية الكذب والتضليل واختلاق المبررات والاعذار بان فترة العيد واغلاق محلات الصرافة والمالية حال دون ارسال المستحقات الخاصة بالاجلاء للطلبة والاسر اليمنية في السودان وبعيدآ عن عودة العمل وفتح محلات الصرافة هل العيد واجازتة موجود في بلادنا دون خلق الله ولا يوجد عيد واجازة واغلاقات إلا في بلادنا? والكل يعلم بان الحرب بدات في رمضان قبل الاجازة ولماذا ظلت حكومة معين والخارجية خارج نطاق التغطية وتركت رعايانا دون وازع من دين او ضمير بعيدآ عن الرعايا ولاي مناطق ينتمون فالكل يمنيون ايها المرضي وما زاد الطين بلة هو التصريح الابلة للدكتور عبدالحق يعقوب رئيس لجنة الطوارئ في سفارتنا في السودان بانة متخفظ علي الصرف للمبالغ الذي سارعت بعض الشخصيات للتصرف في تقديمها هروبآ من استغلال محلات الصرافة في السودان التي لا تصرف الدولار بالسعر المعروف قبل الحرب وكشف غبائة وحرصة علي فارق الصرف رغم إن كل الدول تقوم بنفس الامر لتوفير الاحتياجات لرعاياها من تامين اماكن سكن ...