في حضرة الدكتور/ قاسم سلام .. . أبو الحكمة

،،،،،،،، زياد حميد الشيباني خبر رحيل الرفيق المناضل الدكتور/ قاسم سلام سعيد كان اشبه مايكون بزلزال هز كيان كل مناضلي الامة على امتداد الوطن الكبير، مآساة توجت مآسينا ومواجعنا المعاشة والضربات المتلاحقة التي اثقلتنا، لقد غادرنا الرفيق قاسم سلام ملتحقآ بالرفيق الاعلى على غفلة منا ومن هذا الزمان العربي الرديئ، وفي ضل اوضاع غاية في الصعوبة والقسوة على المستويين الوطني والقومي ماكان يتمنا فقيدنا الراحل ان يشهدها او ان يشاهد حالة الاستلاب الذي تعيشه الامة والتي تعد اهم مسببات هذا الرحيل المفاجئ لرفيقنا الحبيب، غادرنا بعد شوط نضالي غني وناصع ومشرف يعد مفخرة حقيقية لكل رفاقه. مثل رحيله فاجعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى هزت كياني وجعلتني اسير دهشتها المفرطة الى ان يشاء الله، فمصابنا في الرفيق قاسم مصاب عظيم وهو الذي كان بالنسبة لي ولكثير ممن عرفه اشبه مايكون بقلعة شامخة من قلاع هذه الامة أو هكذا كان مرسومآ في وجداني وذاكرتي، لم يتبادر الى الذهن ولو للحظة باني سأجد نفسي أمام تحدي التحدث عن قلعة عظيمة وقامة سامقة بحجم وعظمة الفقيد الدكتور قاسم سلام واجدني كمن يناطح السحاب ،فكيف بمن سا...