الطفولة في اليمن
بقلم الاستاذة وهبة زويح الطفولة عالم جميل، هو علم البراءة والصفاء هو العالم النقي ،الذي لا يحمل بين طياته الأكاذيب، الطفوله في بلادي طفولة جريحه،تملؤها الأهات والحنين والعذاب وغلب السنين،وبالذات في ظل هذه الظروف القاسيه التي يعيشها وطني الحبيب، كم من أطفال أصبحوا مشردين تائهين بدون مأوئ يؤيهم وبدون صدر يحتويهم، ابائهم وامهاتهم ماتوا وأصبحوا تحت التراب وهم يتلطمون ويستقون من كأس العذاب... الطفوله في بلادي جريحة..وماؤها كاس العذاب. لماذا لاتقوم الدوله بإيجاد حلول لهؤلاء الأطفال المشردين، اللتي القمامه مطاعم لهم.. يفترشون الأرض ويتوسدون الحجاره ويلتحفون بالسماء من برد قارص.. ؟! لذا يجب الإهتمام بهذه الشريحة الضائعه لأنهم هم أجيال الغد وأبناء الحاضر...يجب ان لا يلهينا العدوان والحصار عنهم لأنها هي السبب في ضياعهم الطفوله علم جميل..يجب على الآباء والأمهات ان يهتموا بهذه البذرة وأن يسقوها الحب والحنان وأن يعاملوهم برفق... وأن يغرسوا فيهم مبادئ الدين الاسلامي..وتعاليم القران والسنة. أطفالنا نجوم في السماء زادتها حبا ونقاء وأرواحنا لهم عطاء وفرحتنا اذا كانوا أشقياء.. فهم نجوم الأرض الأوفي...