في الذكري السابعه لرحيل (عبدالجبار الحروي) وفاجعتي في أبني احمد

الخميس الماضي مرت الذكري السابعه لفقداننا للعم ( عبدالجبار الحروي )والد العزيز الغالي رياض الحروي وانتظرت لاطلع على ما دونته انامل الابن الذي كان بارآ بوالده وفقيده والابن الصالح الذي يدعى له باذن الله .أخي وسندنا في وقت الملمات الحروي رياض. أعرف باني قد لا أستوعب كيفية مخاطبة الغالي رياض والاسلوب الذي يستحقه والده رحمه الله تغشاه ولا امتلك المقدرة لوصف مدى حزنه وكربه واستوحاشه للعالم بعد فقده لوالده رحمه الله والذي كان يستمتع بكل وقت مستقطع يقعده معه نتيجة برنامج كل منهما على حده وكشخص عشت أيام صحيح لأنها نادره ومحدودة أكلت فيها في منزل اباك أخي رياض وتناولت مع المرحوم الذي كان في معظم الاوقات يرقبنا ونحن نتناول وجبة الغداء بعد ان يطمئين على تأمين الغداء لمن تعودوا عالمرور لمنزل والدك في وقت الظهيرة ليجدوا ما يشبع جوعهم وكنت أستغرب لصراخ والدك أحيان في حالة عدم الاسراع في تقديم وجبة الغداء لمن يحضرون ثقة ومحبة في والدك وطيبته وحسن تعامله معهم دون الاهتمام بما سيقدم لهم من غداء رغم أن البعض منهم كان ياتي مبكر...