ألذكرى السابعة لرحيل الأب والمربي والمدير حسن الحوري

المكلوم /نبيل الصهيبي اشعر بإحساس مؤلم يتملكني في ذكرى وفاتك حينما أتذكر تفاصيل رحيلك عني فجأة حينما أتذكر همس الناس من حولي بأنه مات حينما أرى العيون تبكي والقلوب تصرخ رافضة الانصات سبع سنوات مرت على فراقك لي سبع سنوات تغيرت فيها مجرى حياتي بالكامل رأيت فيها خداع الدنيا خلف قناع بسمتها علمت فيها معنى كلمة حزن وأدركت ألم الفراق كل لحظة تمر علي أبحث عنك ولكنني لم أجدك ليتك تعود فكم أفتقدتك في حياتي لقد سئمت دوري في تلك الحياة تعبت من رسم البسمة على وجهي كي لا يشعر أحد بما داخلي أفتقدك جدا وأشتاق لك ولكن تلك حمكة لا أدرك مقصدها هذه مشيئة الله وإن شاء الله نلتقي ياعم حسن في جنات النعيم وستبقى ذكرى جميلة معنا و في قلوبنا دائما فرحمة الله عليك وجعل مثواك الجنة. منذ ايام في مثل هذه اللحظات لحظات حبست لها الأنفاس وخفقت لها القلوب وتدافقت فيها المشاعر واستعيد فيها شريط الذكريات الجميلة مع الذي رحل عن هذه الدنيا وودعها فاجعة عجزت أمامها الكلمات التي مهما كبرت عن ألم فراقك وأمامها لانملك إلا قول إن لله وإن إليه راجعون ورحمة الله تغشاك ياعم حسن يحيى الخوري .