وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تُحيي أربعينية الفقيد اللواء الركن محمد محرم
الفجربرس _سعيد الشر عبي
أحيت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليوم أربعينية فقيد الوطن والقوات المسلحة المناضل اللواء الركن محمد محمد محرم، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب وعلي أبو خليفة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ألقى مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني كلمة أشار فيها إلى أن الفقيد اللواء الركن محمد محرم كان مناضلاً من الجيل الأول الذين دافعوا عن ثورة ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر في حرب السبعين يوماً ولقي ربه وهو مدافع عن صنعاء في ظل هذه الظروف العصيبة.
وقال "الفقيد كان مناضلاً جسوراً وقائداً محنكاً ومديراً ناجحاً ووطنياً سبتمبرياً غيوراً على وطنه وقيادته وكان شخصية معتزاً بنفسه ووطنه ولم يكن من أصحاب المناصب بل كانت تأتي إليه المناصب".
وأوضح اللواء الكحلاني، أن الفقيد كان رجلاً تعاونياً أسهم في المجال التعاوني إلى أن أٌعيد إلى لجنة خدمة الدفاع الوطني وكان نعم القائد والمدير، التحق بخدمة الدفاع الوطني في عهده العديد من الشباب والقادة من العسكريين والمدنيين والسياسيين وكان خير من قام بهذه المهمة إلى أن تم إلغاء خدمة الدفاع الوطني".
ولفت اللواء الكحلاني، إلى أن اللواء محرم له سجل وطني في الدفاع عن الوطن في كل المنعطفات والمواقف الوطنية والتاريخية وكان بحق شخصية عظيمة لا يستطيع الجميع إعطائها حقها.
وأضاف "هذا القائد العظيم حضي اليوم بحفل التأبين ما لم يحظى به كثيراً من الزملاء والقادة من صناع الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر بسبب العدوان الذي لم يفرق بين العزاء وصالات الأفراح وكان كل شيء عنده هدف عسكري".
واختتم اللواء الكحلاني كلمته بالقول "نحن بوزارة الدفاع نثمن عالياً دور كل الرجال والقادة والضباط والساسة وصمودهم في صنعاء والمدن الحرة ضد العدوان ومثلما دافعتم عن الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و21 سبتمبر تقفون اليوم ضد العدوان على غزة".
فيما ألقى اللواء مجاهد القهالي كلمة مناضلي الثورة اليمنية، تطرق فيها إلى أن اللواء محرم كان من قيادة الثورة والجمهورية وقائداً من قادة التعاون الأهلي وأحد بناة القوات المسلحة على أسس حديثة بعد قيام الثورة السبتمبرية هو والعديد من زملاء خريجي الدفعة الأولى من الكلية الحربية.
وقال "كنت في يوم الثورة طالب في المدرسة المتوسطة وكان اللواء محمد محرم طالباً في المدرسة العلمية، لكن حملنا السلاح في نفس اليوم وكلفنا نحن وجميع الطلاب المدارس بمهام في العاصمة صنعاء".
وأضاف اللواء القهالي "تعرفت عليه عن قرب وعرفته القائد المحنك المهني النزيه والأكاديمي ورجل الاقتدار، كان لنا قدوة تعلمنا منه الكثير من الفنون العسكرية والمهارات المهنية وترك بصمات تخلّدت في ذاكرة الضباط وصف وجنود الاحتياط العام حتى اليوم".
بدورها أشارت أبنة الفقيد الدكتورة سمية محمد محرم، إلى أن الفقيد سطر تاريخه بيده وصفحاته الناصعة البياض سواء كرجل دولة أو سياسي.
وأفادت بأن الفقيد محرم كان ثائراً قوياً مضحياً في سبيل وطنه وعمل بكل شرف وإباء .. لافتة إلى أن والدها أحسن تربيته لأبنائه على المثل العليا والقيم والأخلاق ولم يهتم بالثروة والمال لأنه كان منشغلاً بما هو أغلى وأسمى وهو حب الوطن.
من جانبه أشار اللواء أحمد علي محرم، إلى أن الفقيد كان مدرسة بكل ما تعنيه الكلمة .. مبيناً معتبراً رحيله مثل خسارة كبيرة لأهله قبل أن تكون خسارة كبيرة للوطن والقوات المسلحة.
من جهته قال الأستاذ/ أسماعيل محرم كان الفقيدالمرحوم اللواء/ محمد محمد اسماعيل محرم قامه وطنية سامية ومناضلأ جسورأ يعشق القومية ويفخر بالوطنية ويضحي من أجلها.
الفقيد الراحل اللواء / محمد محمد اسماعيل محرم جسد الأوصاف النبيلة والصفات الحميدة وسطر تاريخه الحافل بالكفاح والنضال والبذل والعطاء في صفحات ناصعة البياض .
كان الفقيد رجل دولة بما لديه من مقومات النجاح (قيادي - سياسي -مثقف -حكيم ).
أستطاع الفقيد اللواء/ محمد محمد اسماعيل محرم بما يحمله من القيم الإنسانية والأخلاق والمبادئ أن يؤاثر على كل من حوله أو اختلط معه فأضحى مثلهم الأعلى وقدوتهم الحسنة يسيرون على نهجه ويسعدون برؤيته ويشتاقون لسماع حديثه يمثل لهم خير جليس وخير انيس .
ما لمسته اليوم في حفل التأبين من حضور كبير وسمعته من كلمات صدحة بالمثل والمبادئ التي كان يحملها أحسست بأنه لم يرحل عنا بل لازال بيننا بمبادئه وماثرهالطيبة .
وأُلقيت كلمتان عن اللجنة التحضيرية وزملاء الفقيد أشادتا بمناقب الفقيد وسماته القيادية وإسهاماته على مدى ستة عقود من النضال الوطني وما اجترحه خلالها من مآثر بطولية في مختلف الميادين.





تعليقات
إرسال تعليق