شركة النفط اليمنية تحذر من الاثار الكارثيةنتيجةانعدام المشتقات النفطية


 



الفجربرس _سعيد الشرعبي

عقدت اليوم بصنعاء شركة النفط اليمنية، بمشاركة عدد من الوزارات والقطاعات المتضررة من انعدام المشتقات النفطية، مؤتمراً صحفياً لكشف الآثار الكارثية جراء احتجاز تحالف العدوان السعودي الأميركي للسفن المشتقات النفطية منذ عشرة أشهر.


وخلال المؤتمر الصحفي، أكدت وزارة الصحة اليمنية أن "المستشفيات العامة والخاصة في كافة أنحاء الجمهورية مهددة بالإغلاق خلال الأيام القليلة القادمة بسبب أزمة المشتقات النفطية الخانقة".


وأوضحت أنه وصلت إلى الوزارة "نداءات تحذيرية من كافة المستشفيات والمراكز الصحية بتدني خدماتها الصحية وقرب إغلاق أبوابها إذا استمرت دول العدوان في منع دخول المشتقات النفطية".


كما بينت الوزارة أن أكثر من 220 عملية قيصرية يصعب إجراءها خلال 24 ساعة القادمة، وأن 200 طفل حديث ولادة يومي مهددة حياتهم بالوفاة إذا أغلقت حضانات المستشفيات أبوابها بسبب نقص مشتقاتها النفطية، مشيرةً إلى أن الأقسام الحيوية في المستشفيات (العنايات المركزة، العمليات، الحاضنات) مهددة بالإيقاف.


ولفتت الوزارة إلى أن قرابة 5000 حالة غسيل كلوي مهددة حياتهم بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية المخصصة لخمسة عشر مركز غسيل الكلوي في عدد من المحافظات.


وأضافت أن قرابة 200 ألف مريض بالسكري يحتاجون للأنسولين الذي يحتاج للتبريد المناسب في ظل مؤشرات حادة بقرب توقف اجهزة تبريدها.


هذا وحملت وزارة الصحة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه تداعيات احتجاز سفن المشتقات النفطية.


بدورها، نددت وزارة الكهرباء اليمنية بما تقوم به دول العدوان من احتجاز المشتقات النفطية والتي لها أثر كبير على واقع المواطن اليمني، مستنكرة استمرار تحالف العدوان قرصنته على سفن المشتقات النفطية ودخولها إلى ميناء الحديدة.


وحملت الوزارة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية تبعات الصمت على جرائم العدوان، ومسؤولية ما سيحدث من آثار كارثية جراء احتجاز السفن النفطية، مؤكدة أن محطات مياه الشرب معرضة للتوقف خلال أيام قليلة بفعل استمرار الحصار.


ودعت وزارة الكهرباء المجتمع الدولي وهيئات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة اتخاذ موقف حازم وسرعة رفع الحصار عن المشتقات النفطية قبل حلول الكارثة.


من جهتها، أوضحت وزارة الزراعة اليمنية أن احتجاز المشتقات النفطية تسببت بتصحر مساحات زراعية وهذا يهدد الأمن الغذائي، مشيرة إلى توقف المعدات الخاصة باستصلاح الأراضي الزراعية بسبب قرصنة العدوان على المشتقات النفطية.


وأدانت وزارة الزراعة "قرصنة العدوان استمرار احتجاز المشتقات النفطية وما خلفه على القطاع الزراعي ودمر أراض زراعية وآبار مياه".


ومن جهته حذر قطاع النظافة بأمانة العاصمة صنعاء من أن كل معدات النظافة ستتوقف العمل، موضحاً أن نقل ألفي طن من المخلفات من داخل أمانة العاصمة سيتوقف أيضاً.


وأشار القطاع إلى أن 18 طناً من المخلفات الطبية والخطرة تنقل من أمانة العاصمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشاركة مميزة للشركة اليمنية لصناعة الطلاء ومشتقاته المحدودة في معرض عدن للاعمار والبناء

رياض ومدارس جيل النصر النموذجية بالحديدة تحتفل بالذكرى السنوية للشhيد للعام

مطاعم الوادي تخفيضات كبرى وعروض مميزة