مجلس السلام الإمريكي،مجلس حرب ،على الشعب الفلسطين الأعزل في كافة الأراضي الفلسطينية..
خلال 75 سنة من الإحتلال والدعم الغير محدود للكيان الصهيوني،من حكومات امريكية واروبية وعربية وإسلامية متعاقبة ليس بجديد ..
فجر اليوم الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥م صوت مجلس الأمن على خطة ترامب في قطاع غزة،ظاهرها وباطنها تصفية أي مقاومة فلسطينية للاحتلال الصهيوني البغيض ...
امتنعت روسيا والصين،ووافقت دول عربية
وإسلامية على خطة ترامب ،منحت وصاية دولية برئاسة أمريكا على قطاع غزة، دون ضمانات حقيقة لتحقيق دولة فلسطينية بحكومة فلسطينية مستقلة يختارها الشعب الفلسطيني نفسه دون وصاية
وما يحدث الأن في الضفة الغربية من قبل حكومة الإحتلال والمستوطنين الصهاينة وبناء مستوطنات جديدة ، وصمت مجلس الأمن ،اكبر دليل على هذه الأكاذيب بتحقيق السلام من رئيس إمريكي مخادع
ومقامريلعب بالبيضة العربية والحجرالإسرائيلية.
معارضة الكيان الصهيوني لتشكيل دولة فلسطينية منذ سبعة عقود،سياسة ثابتة لن تتغير ، والسياسة الأمريكية مخادعة منذ أمد طويل ،لكن الشعوب العربية والإسلامية يلدغون من الجحر الأمريكي أكثر من مرة و بمرارة اكبر،وبرضى ومباركة الأباء والأبناء من حكام العرب،منذ عام 1948م حتى الأن...
ويدفع الشعب الفلسطيني والعربي الثمن الإكبر
من تضحيات بشرية ومادية على مدى سبعة عقود دون أفق سياسي واضح ومحدد تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني والعربي المهدورة على طاولات المفاوضات العدمية مع كيان مغتصب لا يؤمن بالقوانين الدولية ولا بمجلس الأمن والأمم المتحدة ولا بمحكمة العدل السماوية والأرضية..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..

تعليقات
إرسال تعليق