شوارعنا مرئاتنا
ممالاشك فيه اننا اكثرالشعوب ممارسة لجلد الذات
لايخلو ساعة من ساعات يوم الواحدمنا نقدللآخر فرد كان اوجماعة
فاساعات يومنا مليئة ب لحضات ومشاهد سلوكية غير مرغوب فيها ومستفزه نمارسها جميعا ويعيب بعضنا على بعضنا جميعا
وايتجلاسلوكنا الجمعي السيئ في ابلغ صوره في شوارعنا وكيفيةتعاملنا جميعا معها
حتى صارت شوارعنا مرئاة لشخصيتنا وحالة نكاد نتميز بها
تتمثل ( بتغييب) الوعي والإدراك لمساؤ تصرفاتناونتائجهاصحيا
ايعقل ونحن في هاذاالزمن ان تمتلئ شوارعنابالقمامة وابالأسؤ من ذالك مخرجاتنا الأدمية وتمتلئ اجواء شوارعنا بروائح البول
في حال كهذه دليل قاطع على اننا لانزال في جهل لأن المعرفة إن لم تتحول لسلوك يكون آن ذاك دليل على عدم وجود اي أثر للمعرفة
وتأصيل قيم الجمال والذائقة البصرية
يقال لمعرفةمدى تحضر مجتمعا أنظرلشوارعه ومستوى نظافته
وكي تعلم ان مجتمعا امتلك ذائقة بصرية
ابحث في تعداد الحدائق العامةوالمساحات الخضراء المزدانة بالورود ولزهور
إن وصل بنا الحال للتعامل الأمثل سلوكيا معا شوارعنا آن ذاك يمكنا ان نتجاوز الكثير ممانعانيه
وسنجد الحلول لمشاكلنا وسيتحقق التغيير المجتمعي والنهوض الحضاري
لأننا نكون قدوصلنا لحالة من الوعي والمعرفة تنتج سلوك مغاير للسلوك الهمجي
وأولا بشائر التغيير السلوكي الإنتقال من ممارسة النقد للنقد إلى ممارسة فعل مايجب
تعليقات
إرسال تعليق