قوات النجدة بأمانة العاصمة صنعاء تحي اليوم فعالية بالذكري السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
الفجربرس - سعيد الشرعبي
أحيت قوات النجدة والإدارة العامة للتوجية المعنوي والعلاقات التابعة لها اليوم بصنعاء فعالية بالذكري السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان اللة علية للعام1445للهجرة
وفي الفعالية وبحضور قائد قوات النجدةالعقيد بدرالدين المراني واللواء معمر صالح هواش مدير أمن امانة العاصمة والعميد حامد القاضي مدير مكتب الوكيل واركان حرب قوات النجدة العقيد عبداللة الحوري ونائب مديرعام المرور العقيد حسين المنحنى وقيادات وضباط شرطة النجدة بأمانة العاصمة
اكد العلامة الدكتور حميدي زياد عضو رابطة علماء اليمن ان امريكا والصهاينة اتخذوامن احداث 11سبتمبر ذريعة لشن حرب صليبية استهدفت الاسلام والمسلمين بحجة محاربة الإرهاب والمشروع القراني الذي جاء بة الشهيد القائد رضوان اللة علية والذي زلزل عروش الطغاة الذين ضغطوا علي زعماء العرب والمسلمين وعلي النظام اليمني بحجة ضعف الجيش و الامن والاقتصاد وكثرة الضغوط كن الأمريكان والصهاينة في حين أن الشهيد القائد اكد لهم انة سيتحرك دون الحاجة الي الجيش وسيتحرك من خلال المشروع القرآني مع الجماهير لمواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الذين يحاولون تدميرمقدسات الامة ويسلبون سيادة وحرية اليمن
لكن قوي الاستكبار دفعتهم لمحاربة المشروع القراني وايقافة بقوة السلاح وحركوا قواتهم بتجاه مران بصعدة منفذين كلمة الرئيس الأمريكي الأسبق بوش التي أطلقها عام 2o01م من لم يكن معنا فهو ضدنا الا انهم فشلوا
وقال العلامة الدكتور زياد ان احياء ذكري استشهاد شهيد القران الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي ليس من باب الجانب العاطفي مع ان العاطفة تزيد الحماس وتولد الغيرة وإنما نذكر الجميع من خلال احيئها بالمضي علي درب الشهيد ومنهجة لعزة ونصر الامة لان الشهيد القائد من اجل نجاح المشروع القرآني قدم الغالي والنفيس كما امر الله تعالى حتي تبقي الدنيا بخير الي يوم القيامة وان الشهيد القائد طلب من الجميع الاستعداد لمواجهة الأعداء من خلال الجهوزية بكل شئ وعدم انتظارهم ليصلوا الينا كما وصلوا بسب تخاذل الامة الي مخيمات الفلسطنين واراضيهم
وبين العلامة الدكتور زياد أن الشهيد عاش عزيزا رافع الراس واستشهد وذهب الي اللة وبقت سيرتة عطرة بين الجماهير الي يومنا هذا لانة قال في بداية مشروعة القراني لليمن والامة ان المتحركين مع اللة نصرة للنمستضعفين لن تنسي سيرتهم الجماهير وهم من سيعولون اسرهم ويحافظون عليهم
وأوضح العلامة زياد ان المتأمرون مع الاعداءحاصرو المشروع القراني في جرف سلمان لخوفهم من توسعة بين الجماهير ولانة مشروع يحرك الامة ويغرس في شعوبها ثقافة الجهاد والاستشهاد ولانة مشروع قراني ليسي حزبي ولامذهبي ولاطائفي وإنما مشروع قراني نابع من كتاب اللة الذي بين ايدينا ونسوي بصدق الي تطبيقة لان العدو لدية ثقافة مغلوطة تجلت وظهرت في افعال داعش والتكفرين الذين اتصفت افعالهم بالوحشية والقتل والذبح
وأضاف زياد علينا أن نتحمل المسؤولية ولم شمل اليمنين والعرب والمسلمين وهذا يحتاج قيادة حكيمة ونحن ولله الحمد لدينا قيادة حكيمة تحب الخير للجميع وهم اول المضحين بالغالي والنفيس
واشار العلامة زياد الي ان زيف ومغالطات الاعداء اتضحت للناس اجمعين في أفغانستان بعد طرد حفاظ القران الذين طلبهم الافغان من كل بقاع الارض القوات السوفيتية الاشتراكية وانقلب عليهم الأمريكان ودمرو البلدان الاخري واصروا علي موجة سلاح الصرخة لانة صوت ازعجهم وهدد مصالحهم بالمنطقة بعد ان انتصر المشروع القراني وهو انتصار لم يحققة العرب منذو سنوات طويلة خلت رغم كثرتهم لان زعما الامة العربية والاسلامية لايفكرون الا بانفسهم وبنعيم الدنيا ولايفكرون بمصالح شعوبهم ولم يحركوا جيوشهم واساطيلهم المدججة بالسلاح لتحرير المقدسات وحماية ابناء غزة الذين يموتون بالآلاف يوميا وتدمر مساكنهم علي رؤوسهم
وأكد العلامة زياد ان العالم بداء يستوعب خطر الأمريكان والصهاينة والبريطانين ونوة الي ان اليمن دخل المعركة بقوة هذا المشروع ولن يدخل المقاتلين تهريب وسيدخلون المعركة علنا ومعهم دول عدة منها مصر وسوريا ولبنان والاردن وغيرها لانهم ادركو خطر الشيطان الأكبر وصانعة الارهاب امريكا ومعها الصهاينة والبريكانين وزملائه من المحسوبين علي العرب والمسلمين ولن ننتظر وصول الاعداء الي ابوابنا بل سنذهب اليهم علانية لان حرب غزة أظهرت المنافقين والمتخاذلين والمتأمرين الذين ابدو استعداهم لمساندة الأمريكان والصهاينة علي حساب الامة والدين.
منوها الي ان الامة وصلت الي مرحلة من العزة والكرامة بفضل المشروع القراني وعلينا إعادة الاسلام الي وضعة الصحيح مبشرة الجميع بأن الامة قادمة علي عز ونصر كبير بعد ان تعرت الانظمة العربية والغربية امام شعوبها
وكان مدير دائرة التوجية المعنوي والعلاقات بقوات النجدة الرائد عبداللةالهادي اشار الي ان قوات النجدة تحي هذة الذكري لنعرف الجميع بقدر المسيرة القرآنية وتضخيات الشهيد القائد والشهداء الذين عمدوثقافة الجهاد والاستشهاد بدمائهم وارواحهم الطاهرة و
وبين الهادي ثبات المنهج القرآني الذي نتمسك بة ونحافظ علية ولنذكر الجميع بما تحقق لليمن وللامة من إنجازات علي الواقع مع دخول الألفية الثانية وهو مالم يكن متوقع من خلال المشروع القرآني الذي كشف زيف وضلالة قوي الشر والاستكبار العالمي امام العالم أجمع الذين فشلوا بمشروعهم التأمري الاستعماري علي العالم بعد احداث11سبتمبر لاحتلال دول العالم العربي والإسلامي بحجة محاربة الإرهاب
وواسار الهادي الي توسع مشروع الشهيد القائد القراني الذي كسر حاجز الصمت والخوف واعلن البراءة من أعداء اللة ودعي الي مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني البريطاني بكل الوسائل ومنها رفع شعار الصرخة في وجة المستكبرين وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية لكل البضائع الأميركية والإسرائيلية والبريطانية وخرج الابطال لمقاومة الأمريكان والصهاينة والبريطانين في البر والبحر والجو رغم تكرار مخاولاتهم عبر عملائهم لمحاربة المشروع القرآني واستهدفوا الشهيد القائد ومعة 100شهيد في مران بمحافظة صعدة واوهموا انفسهم بانة باستشهاد شهيد القران قد قضوا علي المشروع القراني وعلي ثقافة الجهادوالاستشهاد
وقال استطعنا بفضل مشروع الشهيد القائد وتحرك قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك الحوثي ان نلحق الهزائم بأمريكا وإسرائيل وكان لشعار الصرخة تأثير كبير استطعنا بتوفيق من اللة ضرب البوارج الحربية والسفن العسكرية للعدو في البحر الأحمر ونساند اخواننا في غزة ومنعنا السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من الدخول الي الأراضي المحتلة من خلال الصواريخ المجنحة والمسيرات"
تعليقات
إرسال تعليق