الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تدشن مخيم تدريبي للمشاركين في مسابقة رواد المشاريع الإبداعية والابتكارية
صنعاء - سعيد الشرعبي
دشنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم بصنعاء المخيم التدريبي السادس من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية تحت شعار "بيدك تبني وطنك ".
يشارك في المخيم الذي يستمر عشرة أيام 62 متقدماً للمسابقة.
وفي التدشين أكد رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، ان المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية، ترجمة عملية لتوجه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وثمرة من ثمار الرؤية الوطنية التي تعبر عن تطلع ثورة الشعب اليمني 21 سبتمبر 2014م.
وأشار في التدشين الذي حضره رئيس هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، إلى أن المسابقة في موسمها السادس تنطلق في ظل مرحلة حساسة تمر بها الأمة، ما يحتاج إلى الكثير من العمل لبناء أمة قوية ومتماسكة في مختلف المجالات.
وقال أن وصول المتسابقين إلى هذه المرحلة يُعد فوزاً في حد ذاته .. لافتاً إلى أن المخيم التدريبي يمثل أهم مرحلة من مراحل المسابقة التي سيتلقى فيها المتسابقون معارف مهمة تساعدهم على عرض مشاريعهم بطرق علمية حديثة.
ولفت الدكتور القاضي إلى أن المسابقة تلتزم بعدد من القوانين وتعتمد على المنافسة التي تصل في نهاية المطاف إلى الفوز .. مؤكداً أن فوز بعض المشاريع في المسابقة لا يعني أن المغادر خاسراً ومشروعه غير جيد، لكن ثمة معايير محددة تقيم على ضوئها لجنة التحكيم المشاريع وهو العامل الأساسي في التأهل لمراحل مقبلة.
من جانبه أوضح نائب رئيس الهيئة - رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة الدكتور عبدالعزيز الحوري، أن المخيم سيركز على المواضيع التي تهم المتقدم للمسابقة وتساعده على استعرض مشاريعه بطرق علمية حديثة.
وأشار الى أن أهم المواضيع في المخيم التدريبي دراسة جدوى مشاريع الإبداع والابتكار وطرق صياغة المشاريع وكيفية إجراء التقييم النهائي لدراسة جدوى وثيقة المشروع واستراتيجيات الإبداع والابتكار ومهارات العرض والإلقاء والعلامة التجارية والهوية البصرية إضافة إلى الملكية الفكرية والمشاريع الإبداعية.
من جهته اعتبر رئيس لجنة التحكيم المهندس غمدان الانسي، وصول المشاركين في المسابقة إلى هذه المرحلة إنجازاً مهماً في حد ذاته.
ودعا المتقدمين إلى الاستفادة من المخيم التدريبي ومما سيتلقونه من معارف ومهارات تمكنهم من أن يكونوا عند مستوى المسؤولية .
تعليقات
إرسال تعليق