عدن وربمة أبطال المسابقة الثقافية : الوائلي يحاضر عن غزة والعدوان الإسرائيلي والأمريكي وسكوت المجتمع الدولي على جرائمهم

 كتب / عبدالكريم الرازي 

نظمت الإدارة العامة للنشاط الثقافى والاجتماعي بوزارة الشباب والرياضة محاضرة عن مايتعرض له إخواننا في غزة وكل فلسطين من عدوان اسرائيلي وامريكي وسط سكوت المجتمع الدولي ومسابقة ثقافية لمدربي ولاعبي اندية الكونغ فو في عموم محافظات الجمهورية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف وضمن فعاليات بطولتي الجمهورية الثالثة للاندية والسادسة لمراكز البراعم للكونغ فو التي نظمها الإتحاد العام للكونغ فو خلال الفترة 14 - 16 نوفمبر الجاري بمحافظة تعز 

وفي المحاضرة تحدث مدير عام تعليم القران بوزارة التربية والتعليم الدكتور سالم الوائلي عن ماتشهده غزة هذة الايام من عدوان سافر من الكيان الصهيوني

حيث قال  الدكتور سالم الوايلي مدير عام تحفيظ القران بوزارة التربية والتعليم   ان الكثير من المسلمين لا يستشعرون مسؤوليتهم تجاه بعضهم البعض، ولا يقفون مع الشعب الفلسطيني المظلوم، بينما يأتي أعداء هذه الأمة من اليهود والنصارى ليعززوا هذا التفرق ويتفرّدوا بمن شاؤوا؛ فيرتكبون الجرائم الفظيعة بحق هذه الأمة، ويتوحدون ضدنا، ويقفون مع كيان الاحتلال الظالم والمجرم، وهم من قد ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء، بينما الكثير من أبناء الإسلام لا يهمه ما يحصل ولا يبالي بتلك الدماء المسفوكة ظُلماً.فأين هؤلاء من الحديث المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين)، ولا قيمة لأي طقوس عبادية نؤديها ونحن لا نستشعر مسؤوليتنا أمام الله، ولا نوالي أولياءه ولا نعادي أعداءه.

وأضاف الدكتور الوائلي إنّ ما يحصل في هذه الأيام من إجرام وطغيان يهودي بحق المظلومين في فلسطين، وما نشاهده جميعاً من مجازر فظيعة بحق الأطفال والنساء التي وصلت إلى حد الاستهداف للمستشفيات التي يأوي إليها هؤلاء هربًا من جحيم الغارات الإسرائيلية؛ يستدعي منا أن نعمل كلّما بإمكاننا أن نعمله مما يرفع المؤاخذة الإلهية والحرج علينا أمام الله سبحانه وتعالى، واليهود والنصارى بذلك يشهدون على أنفسهم بأنّ كلما قاله القرآن الكريم عنهم له شواهده الكثيرة من واقعهم، ولكننا - أيها الإخوة - عندما ابتعدنا عن القرآن الكريم تمكّن الأعداء من إذلال هذه الأمة وقهرها، على الرغم من التجارب المريرة التي خاضتها هذه الأمة معهم، وما أكثر العبر والدروس التي مرّت وتمرّ علينا خصوصا نحن أمة محمد صلوات الله عليه وعلى آله؛ لأننا آخر الأمم وأمامنا رصيد هائل من الأحداث والدروس والعبر، سواء ما سطّره القرآن الكريم، أو ما نعايشه في زماننا هذا؛ فمن العجيب أن تضِل أمةٌ بين يديها هذا الرصيد العظيم، 

وأضاف في محاضرته ان العجيب أنّ هذه الأمة تتعرض لضربات متتابعة من قِبَل أعدائها دون أن تستفيق وتعود إلى القرآن الكريم الذي فيه الحل والمخرج لها تحت راية الأعلام الحقيقيين الذين يهتدون ويهدون بالقرآن، ولا أدلّ على وضع الأمة المؤسف مما نشاهده من ذل وهوان تحت أقدام من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة.

أليس من الذل والهوان أن يتداعى زعماء الغرب الكافر إلى كيان العدو الإسرائيلي معلنين تضامنهم ومساندتهم لهذا الكيان المجرم الظالم بينما الكثير من زعماء هذه الأمة لا يجرؤون حتى على إعلان التضامن مع المظلومين في فلسطين؟! وقد شاهدتم القمة المخزية لقادة سبع وخمسين دولة عربية وإسلامية، وشاهدتم حال البعض ممن بلغ به النفاق إلى الإساءة للمجاهدين في غزة الذين يخوضون معركة سوّدت وجه العدو الإسرائيلي، وأظهرت هشاشته وضعفه، وقمعت كبرياءه وجبروته.

وقد خرجوا ببيان ضعيف وهزيل كان يمكن أن يصدر من مدرسة ابتدائية أو من شخصٍ واحد، وليس من سبع وخمسين دولة بثقلها وإمكانياتها، وهذا البيان سَخِرَ منه العدو الإسرائيلي، وفهموا منه أنّ زعماء العرب والمسلمين يراعونه، ويكبلون الأمة حتى لا تتخذ أي إجراء عملي أو تقف موقفًا حازمًا ولو بالحد الأدنى. وبعض الدول العربية لم تكتفِ بالتخاذل بل لها تواطؤ تحت الطاولة مع الأمريكي ليفعل العدو الإسرائيلي ما يريد في غزة، وها هو النظام السعودي يعلن عن موسم الرقص والمجون في الرياض بينما تتعرض غزة للجرائم الرهيبة، وتعيش المأساة الكبيرة، وابتعدوا بذلك عن كل القيم الإيمانية والإنسانية والأعراف القبلية.

عدن وربمة أبطال المسابقة الثقافية 

واجريت مسابقة ثقافية اشرف عليها مدير عام المكتبات وليد نعمان وشهدت تنافس مثير بين المشاركين توجت بفوز محافظة عدن ومحافظة ريمه 

وجرى تكريم عدن وربمة بالكؤوس والهدايا المقدمة من الإدارة العامة للنشاط الثقافى والاجتماعي بوزارة الشباب والرياضة 

حضر المحاضرة والمسابقة الثقافية مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة تعز سعيد السنافي ومدير الاتحادات والأندية بمكتب الشباب والرياضة بتعز الكابتن عبدالقادر الشريف ورئيس الإتحاد العام للكونغ فو الكابتن محمد راوح ورئيس نادي طليعة تعز عبداللطيف البردوني ونائب رئيس الاتحاد العام للكونغ فو غمدان المجاهد والأمين العام طلال حبيش ومسؤول المراجعة بالصندوق رضوان الشرعبي ومشرف النشاط الرياضي بالوزارة عبدالحكيم الحمودي والمسؤول المالي بالاتحاد العام للكونغ فو احمد المخرفي وأعضاء الاتحاد وعدد من المهتمين