قصة نجاح الحاج العصامي عبدالله عثمان عبدالله الحوكي
كتب / سعيد الشرعبي
ولدمطلع ستنيات القرن الماضى في مديرية زبيد محافظة الحديدة نشئ في اسرو فقيرة وفقد والده بطفولته المبكرة وعمره عشر سنوات التحق بمدرسة الايتام وعانى قساوت الحياة وجور البشر .
في مدرسه الايتام رغم شغفه بالعلم واستعداده للتضحية من أجله تعرض لماهو اقوى في كسر الإرادة وتحطيم المعنويات كايد مرارة الفقر ،حيث كان لا يجد قيمة القلم الذي يكتب به والدفتر الذي يكتب عليه وما ضاعف معاناته الفوارق الموجودة فى المدرسة التي سلبته حقوقه كطالب في مدرسة الايتام القسم الداخلي من فراش النوم والغذاء وغيره اسوة بزملاءه الاخرين بحكم انه زبيدي كما كان يطلق عليه .
ترك المدرسة والتعليم واتجه للبحث عن مصدر رزق يسد به رمق الجوع وينتشله من الفقر واشتغل وكافح في عدة
أعمال متعبه دخلها بسيط حتى تحسنت ظروفه بعض الشي اتجه إلى تجارة الاسماك .
العصامي الحاج /عبدالله عثمان عبدالله الحوكي انطلق من قاع العلفي مع تجارة الاسماك ليطوي سنوات البؤس والحرمان وحقق أحلامه وطموحاته هدفا بعد آخر.
فتح محل وبنئ بيت وتزوج وفتح محلات كثيرة وصدر الاسماك إلى عدد من البلدان وعوض تعليمه بتعليم أبنائه لديه اربع بنات متعلمات بدرجة دكتوراة وولدان على مستوى عالي من التعليم واحد مهندس والثاني طيار وواصل تعليمه أيضا في محو الأمية وأصبح مدرسة في الثقافة وخبرة الحياة والاقتصاد .
في مدرسه الايتام رغم شغفه بالعلم واستعداده للتضحية من أجله تعرض لماهو اقوى في كسر الإرادة وتحطيم المعنويات كايد مرارة الفقر ،حيث كان لا يجد قيمة القلم الذي يكتب به والدفتر الذي يكتب عليه وما ضاعف معاناته الفوارق الموجودة فى المدرسة التي سلبته حقوقه كطالب في مدرسة الايتام القسم الداخلي من فراش النوم والغذاء وغيره اسوة بزملاءه الاخرين بحكم انه زبيدي كما كان يطلق عليه .
ترك المدرسة والتعليم واتجه للبحث عن مصدر رزق يسد به رمق الجوع وينتشله من الفقر واشتغل وكافح في عدة
أعمال متعبه دخلها بسيط حتى تحسنت ظروفه بعض الشي اتجه إلى تجارة الاسماك .
العصامي الحاج /عبدالله عثمان عبدالله الحوكي انطلق من قاع العلفي مع تجارة الاسماك ليطوي سنوات البؤس والحرمان وحقق أحلامه وطموحاته هدفا بعد آخر.
فتح محل وبنئ بيت وتزوج وفتح محلات كثيرة وصدر الاسماك إلى عدد من البلدان وعوض تعليمه بتعليم أبنائه لديه اربع بنات متعلمات بدرجة دكتوراة وولدان على مستوى عالي من التعليم واحد مهندس والثاني طيار وواصل تعليمه أيضا في محو الأمية وأصبح مدرسة في الثقافة وخبرة الحياة والاقتصاد .
تعليقات
إرسال تعليق