سأبدأ عامي بخير ..
كل عام والجميع بخير
وسنظل فيه ومنه وإليه ما دامت ابواب الخير مُشرعةً امامنا وما أكثرها !.
سأبدأ عامي بخير حملة خيرية تنظمها المؤسسة اليمنية لمكافحة السرطان، والحقيقة اقول كواحد ممن خبر نشاط هذه المؤسسة بل وأتشرف بانتمائي إليها ذات زمن وما زلت كذلك قناعة ومحبة واستعدادا لدعمها بما استطيع من خلال تخصصي ..
ابدأ عامك بخير
التبرع بما استطعت لمعالجة مريض او الشد من أزره والتخفيف من معاناته وأهله فالقليل في الكثير كثير ويد الله مع الجماعة وهذا النوع من الأمراض او الابتلاءات في البلدان الضعيفة لا يتم التخفف من آثارها إلا بالمشاركة المجتمعية وكلٌ بما يستطيع واسألوني:
أنا هنا شاهد في الاتجاهين .
1. المؤسسة ونشاطها بحسب ما سبق ! .
2. المرض الذي يفتك بصاحبه، ونسأل الله ان يكتب الأجر لمن اُبتلي به باعتباري واحدا ممن أرجو ان يكونوا قد تم شفاؤهم منه ..
مرحلة علاجي استمرت المرحلة الاولى منها ثلاثة اشهر وكلفت ما لا يقل عن ثمانين الف دولار تكفل بها النظام الصحي في البلد الذي اعيش فيه (السويد)وما زالت المعالجة مستمرة بعقار قيمته شهريا :ستة الاف دولار !
تٌرى ! لو كان الحال لواحد من مواطنينا الطيبين في ظل الظروف البالغة الصعوبة،بل العسرة كيف سيكون الحال ؟ لكم ان تتخيلوا ورجائي ان تتأملوا :
الشفاء من امراض السرطان صار من الممكن إن توفرالعلاج، وتوفيرة مكلف وصعب ولكن لنعتبره بابا من اوسع ابواب الخير لو شاركنا في توفيره ،ولنتيقن : يد الله مع الجماعة ..
كل عام وانتم بخير ولا اراكم الله مكروها في احد..
تعليقات
إرسال تعليق