مستشار رئاسة الجمهورية الاقتصادي بحكومة بحكومة الإنقاذ الوطني والخبير الاقتصادي الدولي الاستاذ / الدكتور / عبدالعزيز الترب ل موقع الفجر برس : - سنضرب ادنوك شريان الاقتصاد الإماراتي إذا لم تتراجع عن عنترياتها في سقطرى والسواحل والجزر اليمنية - ما خسرته دول ما يسمى بالتحالف في حربها على اليمن بلغ تريليون و٣٥٠ مليار دولار وما تنفقه السعودية يوميا ٢٠٠ مليون دولار - لدينا القدرة الكاملة اليوم لإغلاق جميع الموانئ والمطارات في السعودية والإمارات - نحن دعاة سلام ونأمل من دول ما يسمى بالتحالف عدم مواصلة عنترياتها فيمن اليوم غير يمن الامس - ندعو الأمم المتحدة لتشكيل لجنة مكونة من شركات دولية متعددة لحصر ما تكبده الاقتصاد اليمني من خسائر نتيجة تداعيات الحرب والحصار

  

 الفجر برس - خاص 

 حاوره /عبده سيف الرعيني 

كشف البروفيسور والخبير الدولي الاقتصادي والمستشار الاقتصادي برئاسة الجمهورية بحكومة صنعاء عبد العزيز الترب بأنه ووفقا لتقديرات أولية فإن الخسائر الاقتصادية نتيجة تداعيات الحرب والحصار تجاوزت ال 200مليار دولار حتى الآن .

واضاف الدكتور الترب في حديث خاص وموسع أجراه معه   (الفجر برس)  بمقر مكتبه الخاص برئاسة الجمهورية  :بأنه كان قد طلب من المبعوث الأممي تشكيل لجنة مكونة من عدة شركات دولية لإجراء مسح شامل لرصد الخسائر التي تكبدها الاقتصاد اليمني بسبب العدوان والحصار خلال السنوات الماضية .

واكد الترب أنه أصبح أمام ما يسمى دول التحالف بقيادة السعودية سوى خياران لا ثالث  لهما وهما أما الموافقة على شروط صنعاء المشروعة والاستحقاقية للشعب ومنها وفي مقدمتها صرف المرتبات ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة أو أن كل المنطقة لن تشهد أي استقرار وسيتم اغلاق المنافذ البحرية الإقليمية .

واردف قائلا : يمن اليوم غير يمن الامس الذي تم الاعتداء عليه في 26مارس 2015م واصبحنا اليوم نمتلك قوة صاروخية وقرأت جوية هجومية كبيرة ولدينا القدرة الكاملة  على إغلاق جميع موانئ السعودية والإمارات خلال ساعات قليلة .

مشيرا إلى أن تأجيل ضرب واستهداف ادنوك الإماراتية التي تمثل الشريان الاقتصادي للإمارات كان بسبب كثرة الوساطات العربية والإقليمية وبسبب اختلاط الاوراق الاقتصادية لكن صبر اليمنيين اليوم بلغ حده النهائي على عبث الامارات في اليمن وأنها إن لم تراجع حساباتها فسيتم قصف ادنوك الإماراتية كما قصفت أرامكو السعودية سابقا 

فإلى حصيلة ما قاله :

نحن  في شهر نوفمبر ونوفمبر بالنسبة لنا في اليمن شهر عظيم حيث اننا قمنا  في 27نوفمبر 1969م نحن في الجنوب بتأميم  المربعات الاقتصادية الاجنبية  في جنوب اليمن وفي  30نوفمبر 1969م هو تاريخ قريب طردنا اخر جندي  بريطاني من عدن وبهذه المناسبة ومن خلالكم نؤكد  ان اليمن سيبقى موحد وسيظل موحد وسنطرد المستعمر الجديد مع سماسرته ومرتزقته وعملائه كما طردت بريطانيا  العظمى بالمس القريب 

واضاف  : أنا مؤخرا شخصيا تحدثت مع المندوب الاممي الاخير وقانا له بصراحة نحن لا نريد ان نحدد رقم معين هم هدموا كل شي جميل في اليمن  حتى يعيدونا الى  القرون الوسطى ومع هذا نحن دسنا المال الخليجي ممثل بالسعودي والاماراتي  بأحذيتنا  طالما اننا  نمتلك عزة  وسيادة واستقلال وقلنا للمندوب الاممي حول هذا السؤال ارسل بعثه من شركات متعددة  الجنسيات تقدم لك تكلفة ما دمرته الحرب في اليمن خلال السنوات الماضية و نحن نريد ان يقبلوا بشروطنا  نريد ان يدفع رواتب الموظفين وفتح المطار وميناء الحديدة  ولن نقبل   الا بدفع كل رواتب الموظفين عسكريين ومدنيين وامنيين مما نهب من اليمن ما عدها لم لن ترى  دول الخليج اي استقرار في المنطقة نحن اليوم لسنا الشعب اليمني الذي كان في 26مارس 2015م نحن اليوم لدينا القدرة  لضرب كل المربعات الاقتصادية والموانئ لدول الخليج ونغلق كل المطارات اذا مطاراتنا لن تفتح ومع هذا نحن رجال سلام في المنطقة ودعاة سلام 

-شريطه الابتعاد عن عنتريات ابو ولد في سقطرى  يقصد دولة الامارات هم يريدون الجزر لاسرائيل ويريدون ميناء عدن وممر بحري للسعودية والامارات ولن يتم ذلك اليمن اليوم اصبح خط احمر ونحن من نضع استقرار وسيادة وسلامة المنطقة عليهم ان يقرأو جيدآ  في مطابخهم السياسية والعسكرية والاكاديمية وينصحوا دول مايسمى بالتحالف اذا ما ارادوا نفط وزيت والا تجربة  روسيا في ما يحدث في اوروبا ستكرر في اليمن عليهم ان يراجعوا كل الحسابات الحقيقية والمتغيرات الدولية والإقليمية. 

 وقال البريفسور الترب :نحن رسميا في رئاسة الجمهورية طلبنا من كل الجهات ان تقدم ارقامها وتوفرت لدينا بيانات أولية عن الخسائر المادية الاقتصادية في اليمن  حيث تجاوزت  مائتين مليار دولار 

ومضى إلى القول فيما  طرف ما يسمى دول التحالف خسر في حربه وحصاره ضد اليمن  حتى  الان  تريليون و 350 مليار دولار وكل يوم تخسر السعودية ٢٠٠ مليون دولار كنفقات حرب ضد اليمن منذ 8سنوات وحتى اليوم هذا ناهيك عن   تلك الميزانيات الهائلة  التي يدفعونها لشراء ذمم على  المستوى  الاقليمي والدولي لكن نقول: ونتساءل هل للانسان اليمني سعر طبعا لا يقدر الانسان اليمني البري بثمن ونحن في اليمن في 72 بعد تحرير  المربعات الاقتصادية الاجنبية  اخطانا  بتهجير الكفاءات من اليمنيين الى  دول الخليج  ومن بينها الامارات والسعودية وهم اجدادنا الذين بنو وشيدوا  مدن الزجاج سواء في السعودية  او في الامارات.. قامت هذه المدن على  اكتاف اليمنيين ولم يحصلوا بالمقابل حتى  على  الجنسية  بل انه في تسعينيات القرن الماضي قامت السعودية  والامارات وكل دول الخليج  بطردهم بالملايين بدون أي حقوق وبكل حقد ولو كانت هذه الطيور المهاجرة  هاجروا  الى  امريكا مثلا لكانوا اعطوا الجنسية  ..مع هذا الامارات بدرجة رئيسية  لم تكن وفية  لمؤسسها الشيخ المرحوم  زايد الذي اعاد بناء سد مارب والذي يدعي بانه يمني الاصل نحن في اليمن كما هو معروف عنا لازلنا نمثل العزة والكرامة  نحن سنحترم حدودهم ونحترم شؤونهم الداخلية.

وأوضح نعم في هذه النقطة بالذات كانوا يزايدون علينا بانهم يريدون اعادة  مايسمى  شرعية  هادي الان اصبحت ما كان يسمى بحكومة الشرعية في ملف النسيان سياسيا وعسكريا وتم القضاء عليها من قبل ما يسمى بالتحالف نفسه وإخضاع هادي للإقامة الجبرية بالسعودية وأصبحت اليوم  ملكيه تقيم جمهورية في عدن ومجلس العار الجديد في عدن لم يستوعب الدرس فكما طردوا هادي وعلي محسن سيطردون يوما من الايام هذا المجلس الذي انشاؤه نحن هنا نريد ان نقول: ان الرئيس عبدالرحمن الارياني الراحل كان صادقا ومحقا  عندما قال : من تحزب خان حيث نرى  ان من علمونا البعثية  والماركسية  والناصرية  وظلوا ينادون بالقومية  العربية  اليوم هم يرتمون بانفسهم باحضان الرجعية  والملكية ويتاجرون بسيادة  وعزة  واستقلال اليمن من فنادق دول الخليج اذا نحن نقول:  لابنائنا ونحن نعيش ذكرى  نوفمبر العظيم ان عليهم ان يقرأو جيدآ ان اليمن وطننا جميعا ونحن في سفينة  واحدة إذا غرقت غرقنا جميعاً  صحيح هناك اعوجاجات لكن من يعمل يخطئ وعلينا ان نصلح الشأن ونهتم بنهضة واعادة  اعمار اليمن ومادام السؤال اقتصادي بحت فان اليمن تمتلك ثروات هائلة نعم  بكل المجالات والا لمه  استمر العدوان علينا ثمان سنوات ولازال هم يريدون استمرار نهبنا ونهب ثرواتنا لنبقى نعتمد على المساعدات التى يقدمونها لنا ونتسول الصدقات في ابوابهم 

نعم نحن نظمنا بعض الاستعراضات العسكرية  الكبيرة الذي أصبحت تفرض علينا استحقاق اكبر في ميدان المعركة ونؤكد أن ما تم عرضه من عتاد عسكري لم يكن بهدف العنترية أو بهدف الاستعراض فحسب بل كنا تهدف إلى بعث رسالة للعالم الذي يميل بمكيالين  أن اليمن اليوم أصبح يمتلك القدرة الكاملة على الدفاع عن نفسه وكسر الحصار الظالم على شعبنا فحسب 

لافتا إلى أنه وبعد وساطة  سلطنه عمان الذي نكن لشعبها وحكامها كل التقدير والاحترام لانها خرجت على خط مجلس التعاون الخليجي  ونقول: لسلطنة عمان احترمنا وساطتكم الاخيرة  الا انهم هم من خذلوكم بعدم تنفيذ البنود المتفق عليها  نحن الان اكثر يقظة من ذي قبل .

ويواصل الدكتور/  الترب حديثه للوكالة بالقول : نعم شركة ادنوك الإماراتية لم تضرب حتى الآن  مثل ما ضربت شركة أرامكو السعودية ونحن نعلم يقينا أن ادنوك تمثل شريان الاقتصاد الإماراتي وإذا كانت اختلاطات الاوراق والمصالح الاقتصادية العربية والإقليمية وراء تأجيل ضرب ادنوك الإماراتية بالامس فإن مثل كل هذه الحجج اليوم قد انتهت بعد معاودة الإمارات إلى مسرح المواجهات مرة أخرى   فإننا نقول :إذا لم تستوعب الامارات الدرس من الماضي فإننا اليوم نقول لدويلة ابو ولد كفوا عن عنترياتكم في سقطرى وتراجعوا من الجزر والسواحل اليمنية ونحن نقبل بكل الوساطات لتعود المياه إلى مجاريها ونحقق سلام دائم في المنطقة مالم فإننا سنجبر هذه المرة على ضرب ادنوك الإماراتية وسنعيد الاقتصاد الإماراتي إلى تحت الصفر ونحول مدينة  دبي ومدنهم الزجاجية إلى صحراء قاحلة  كما كانت قبل خمسين سنة وارجو أن يفهموا هذه الرسالة لأننا في صنعاء تعودنا أن تسبق أفعالنا أقوالنا والكرة في ملعب الإمارات وعليها الاختيار لأن صبر اليمنيين على عبث الامارات قد بلغ منتهاه اليوم 

كما نقول : للسعوديين اخرجوا من تحت الطاولة لنتفاوض نحن وانتم وبلاش نستمر بالتفاوض عبر وكيل ومندوب تعالوا الى  كلمة سواء بيننا وبينكم واعترفوا بخطاكم ومع هذه الهدنه نحن نراقب خطوطها العليا والدنيا منذ وقت مبكر منذ ابريل الماضي لكن المواطن والشعب اليمني قد خرج مؤخرا في مسيراته المليونية ليقول للقيادة السياسية فوضناكم للتخفيف من معناتنا ونعتقد ان قيادتنا اليوم لديها تفويض كامل من الشعب بالحوار والتفاوض والجنوح الى السلم كما اننا نريد ان نقول: ان استمرار منع مواطنينا من السفر سيدفعنا بلا شك الى  منع كذلك مواطني دول  العدوان من السفر كذلك بالمثل وهذه الرسالة  وجهت لدول ما يسمى  بالتحالف عبر مبعوثي  سلطنة  عمان كنا اكثر وضوح هذه المرة  نحن نتفاوض نعم مع السعودي  لكن لا نقبل اي انتقاص لحقوق شعبنا المشروعة  ونحن بالتالي نحذر من تكرار ما حصل من حرب العاشر من رمضان بمصر الشقيقة بعد ان تحول النصر الى  هزيمة وربما دول ما يسمى بالتحالف ربما اليوم تسعى كما ذكرت في سؤالك إلى تطبيق ذلك النموذج  وان  يفقدونا انتصاراتنا العسكرية بقضية اللا سلم واللا حرب لكن نحن في أعلى يقظة للتصدي لذلك ونحن نقول السيادة والقرار الاخير للهدنة  او الحرب تصنعه صنعاء من خلال نقاط ثلاث وهي دفع الرواتب زايد رفع الحصار وايقاف العدوان ثم بعد ذلك الانتقال الى  المفاوضات وطبعا لن نقبل بكل ما يقولون ولن يقبلوا هم بكل ما نقول لكن شرطنا الاساسي على  دول ما يسمى بالتحالف هو تركنا بحالنا ونتركهم بحالهم اذا أرادوا  ان يضلوا مهيمنين على  عروشهم بدول الخليج ماعداها سوف نحرر الشعب الخليجي كما سنحرر فلسطين من اليمن لاننا ببساطة  ترجمنا الاقوال الى  افعال .

وأكد مستشار رئاسة الجمهورية الاقتصادي نحن منذ سنة  اولى  عدوان ونحن نخطط لاعادة البنيان وكنا قد اعددنا فرق تعد لنا ماذا يريد شعبنا الصامد وحكومة  صنعاء واعضاء حكومة صنعاء هم فدائيين حيث انها  اي الحكومة لا تملك سوى 6;/:من الايرادات الاقتصادية لا تكفي للادارة  التشغيلية للمؤسسات الخدمية والتنموية فيما الطرف الاخر واقصد ما يسمى بالشرعية  المزعومة باتت تسيطر على  94% من الموارد الاقتصادية في اليمن زايد واحد ترليون و750مليار ريال طبعوها إلا أنهم رغم ذلك فشلوا في توفير حتى عملية الأمن والاستقرار في مناطقهم 

وزاد قائلاً :نحن بصنعاء لا نريد ان نشطح او نعمل عنتريات نحن اليوم نبني دوله يمنيه من تحت الصفر ذات نظام وقانون (اليمن الحديث )بترجمة  لا الى نعم بدفع الناس ليتنافسوا والدليل على  هذا قبل ايام اوجدنا وثيقه تضبط العلاقات بين الموظف ورئيسه في العمل وهي وثيقة مدونه السلوك الوظيفي في ظل العدوان وانعدام الراتب نحن نفكر باعادة بناء دولة نحن نفكر بكل صغيرة وكبيرة يعاني منها المواطن فاذا ارتفع سعر دبة  الغاز وكيس القمح نحدد نخطط اليوم كيف نرى  رمضان القادم وبدانا بالفعل بوضع خطط مستقبلية  لمواجهه متطلبات شهر رمضان الكريم لتخفيف عبئ  المواطن كل هذه الهموم البسيطة في حياه المواطنين هي هموم رئس الدولة اليمنية بصنعاء فيما الطرف الاخر بالمقابل لا يفكروا الا بانفسهم بمعني اننا نحن نعيش معاناه الناس صغيرها وكبيرها ونحن جزء من هذه  المعاناة الطرف الاخر لا يفكرون بهذا كله والدليل على ذلك انهم وخلال السنوات الماضية لم يقدموا مشروعا واحد خدميا ناجحا لمواطنيهم هناك كما ان دليل اخر اليوم يتجلى لنا  ان حكومة صنعاء تطالبهم بصرف مرتبات الجميع وهم يرفضون صرفها الا لفئات معينه من موظفي الدولة لانهم بالاساس يوظفون كل شي من اجل خدمه اهدافهم السياسية والحزبية ودون ان تخجل ما تسمى  بحكومة الشرعية ترفض عدم دفع الرواتب المقطوعة رغم انها هي من قطعتها بعد نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن وظلت تنهب كل ثروات البلاد وتبيعها بثمن بخس وهي الان لما تدفع المرتبات تقضي دينا عليها مستحق لكل موظفي الدولة في الجمهورية اليمنية بحسب كشوفات 2014م والتي لم يستفيد منها اي موظف وظفته حكومة صنعاء مؤخرا بعد هذا التاريخ بعد 2014 م بل ان هذه الحكومة ما تسمى  بحكومة الشرعية عجزت ان تفرض حتى  ولو قليل من الامن والاستقرار منذ 8سنوات وحتى  اليوم ونحن في صنعاء عكس ذلك فمنذ اكثر من سنتين مضت فكرنا بانجاز الرؤية الوطنية والتي  وضع لها مكتب تنفيذي ومن يرأسه يتمتع بدرجه نائب رئيس الوزراء ويسمى  رئيس المكتب التنفيذي لرؤيه الوطنية في الوقت الذي  لا توجد فيه امكانيه مادية  صحيح لكن استطعنا ان نعمل نقاط عشر وبدات كافه المؤسسات والوزرات والهيئات الحكومية بتنفيذ هذه النقاط  العشر التي  تضمنتها الرؤية الوطنية وردآ عل سؤالك حول انجازات واخفاقات الرؤية الوطنية  من الناحية النقدية الحاصلة لترجمة  تنفيذ المشاريع المختلفة مع هذا استطاعت الرؤية الوطنية بفضل دعم القيادة الحكيمة ان تضع النقاط على  الحروف وان نعرف ماذا نريد في المستقبل وهذا بحد ذاته انجاز كبيرا وهل تعلم اخي الكريم اننا في اليمن وفي ظل النظام السابق لم نستطيع وخلال 33 سنه من حكمه حتى  بناء مخازن استراتيجية لاحتياطي الغاز المنزلي ناهيك عن بقيه المشتقات النفطية الاخرى  وكذلك حتى مخازن استراتيجية احتياطية للحبوب 

وبقية المواد الغذائية الضرورية حتى أننا في عهد النظام السابق لم تقم حتى بوضع مدونة للعقول المبدعة في المجالات الطبية والهندسية والرياضيات والعلوم الانسانية وعدم وجود هذه البيانات والإحصاءات جعلنا نعيش فترة اللا دولة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى فيما الرؤية الوطنية قد استطاعت اليوم خلال العامين الماضيين أن توجد كل هذه البيانات وأن تعمل على ايجاد المزيد من المخازن الكبرى والإستراتيجية الاحتياطية وفي كل المجالات وهذا إنجاز بحد ذاته يدل على أننا نسير بخطوات ثابتة نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة المنشودة حيث اننا اليوم ولاول مرة أصبح لدينا بيانات بكل الاحتياجات الضرورية التي يريدها الشعب اليمني وخصوصا في الجانب الاقتصادي 

وقال الخبير الدولي والاقتصادي عبد العزيز الترب :نعم اخي الكريم أن ما يقولونه من مزايدات بأن ثورة ٢١ هي أتت للقضاء على ثورة٢٦سبتمبر هذا كلام فاضي وليس له أي أساس من الصحة اطلاقا لانه لا يمكن لأي قوة أن ترجع عجلة التاريخ إلى الوراء وإشاعة إحلال الحكم  الملكي محل الجمهوري هذه فرية كبيرة يكذبها الواقع يوما بعد يوم وعليهم أن يعيدوا حساباتهم وعلى النظام السعودي أن يدرك اليوم بأنه لا يوجد دولة حتى الآن في العالم باسم أسرة سواها وبالتالي من بيته زجاج يجب عليه أن لا يراجم بيوت الآخرين والحليم  تكفيه الإشارة 

واما الحديث المتداول بأن ثورة ٢١ سبتمبر أتت على حساب  ٢٦ سبتمبر هذه اسطوانة مشروخة تماما فلولاء ثورة ٢٦سبتمبر ٦٢ م لما وجدت ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ م ولا وجدت ايضا ثورة ١٤ أكتوبر المجيدة في جنوب الوطن باعتبار أن ثورة ٢٦ سبتمبر ستبقى هي الثورة الام لكل الثورات اليمنية المتجددة 

ودعنا نكون هنا منصفين وان نقول : أن ثورة ٢١ سبتمبر هي ثورة شعبية أثمرت استقلال وحرية واستعادة السيادة والخروج من تحت عباءة النظام السعودي وقاومت هذه الثورة وحدها العدوان ثمان سنوات وقدمت قوافل من الشهداء من خيرة أبناء الشعب اليمني العظيم إلا أنها اي ثورة ٢١ سبتمبر تبقى امتداد ا لثورة ٢٦ سبتمبر الام وعمر العين ما تعلى على الحاجب 

ونقول اليوم ونكرر  نحن أصبحنا وبفضل هذه الثورة نمتلك قوة ولدينا شباب مؤمن بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ومؤمن بمبادئ السيادة اليمنية 

وحول قضية الأسرى يقول : بالنسبة للأسرى هي قضية إنسانية بحتة لكن مع الاسف الشديد انهم وحتى اللحظة لا يزالون كطرف ما يسمى بالحكومة الشرعية والتحالف يتاجرون بقضية الأسرى  حيث أنه ومن بداية التفاوض على الأسرى طرح طرف صنعاء فكرة الكل مقابل الكل لكن كان طرف ما يسمى بالشرعية هم الذين يرفضون دوما هذه الفكرة العادلة والعملية ويوظفون قضية الأسرى لحسابات حزبية وسياسية فنحن من جانبنا مستعدون للإفراج عن الكل مقابل الكل 

واضاف : نعم لدينا من الأسرى من دول كثيرة ومنها على سبيل المثال أسرى أفغان ومصريين سودانيين وحتى هناك أسرى من دول شرق آسيا كثر لكن ورغم ذلك نحن نقول ينبغي أن تبقى قضية الأسرى  قضية إنسانية بحتة ويجب على الجميع التعامل معها على هذا الأساس 

وردا على سؤالك حول الدور الإيراني وتدخل حزب الله اللبناني  في اليمن اقول : اتحداهم أن يثبتوا ذلك بالقبض على مقاتل واحد ايراني أو من حزب الله في اليمن والعجيب والغريب أن تحارب الامارات والسعودية إيران بصنعاء ؟! برغم أن حدود إيران بالامارات وتدعي الامارات أن لديها ثلاث جزر محتلة لدى إيران نقول لهم : حرروا جزركم  إن كنتم صادقين اولا فما دخلنا نحن بمشاكلكم مع إيران الشقيقة 

 ويكشف الدكتور الترب في حديثه للوكالة قائلاً :واما لماذا العملة اليمنية بصنعاء لا زالت اقوى من العملة المحلية في المناطق الجنوبية والشرقية اليمنية هذا يعود أسبابه إلى وجود إرادة سياسية فاعلة اقتصاديا في صنعاء وها أنتم تشاهدون أن الوضع الاقتصادي متحسن في المناطق الشمالية أكثر بكثير من المناطق الجنوبية والشرقية كوننا في حكومة صنعاء نفكر كرجال دولة فيما الطرف الآخر يفكر ويبني خططه على أساس ميليشاوي  ومناطقي ولا يملك قرار نفسه 

مما أدى إلى أن ابناء المناطق الجنوبية والشرقية يعيشون المواطنين هناك في ظل فقدان كامل للدولة ولا يوجد أي تحسن للعملة المحلية وانا كجنوبي يتفطر قلبي الما لما يحدث في الجنوب لأن الطرف الآخر وأقصد ما يسمى بالشرعية أصبحوا امراء حروب يتاجرون حتى بالبشر نا هيك عن المتاجرة بالأرض والعرض 

ونوه الدكتور الترب إلى أهمية أن تدرك دول التحالف المتغيرات الدولية والإقليمية من حولها قائلاً :نعم اقولها بالفم المليان أن لدى حكومة صنعاء من القوة العسكرية الهائلة ما يمكننا مفاجئة العالم به ولن نكشف لك اكثر من ذلك لأن ذلك يعد من الأسرار العسكرية التي لا يجوز لأحد الحديث عنها ونقول : باختصار شديد هنا أن لدينا الكثير من المفاجآت التي ستصنع انتصارات عظيمة وسنفاجئ به العالم ونحن بالطبع نعم نستطيع اليوم اغلاق المياه الإقليمية  كما في حرب ١٩٧٢م 

اذا لم  يجنحوا للسلم فإننا نقولها بالفم المليان سنغلق كل المنافذ البحرية الإقليمية ويجب على العدو أن يدرك جيدا اليوم أن اليمن أصبح اليوم يمثل الرقم الصعب في كل المعادلات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية على مستوى المنطقة وأن اليمن القوي اليوم هو صاحب القول الفصل في الهدنة والسلام أو غيره