مزاج ألجمهور اليمني
!
كتب ماهر المتوكل
. تغير وتقلب المزاج للجماهير اليمنيه يحتاج للتوقف الجاد لمحاكاة التغير والمتغيرات التي لعبت دورآ ليتذمر جمهورنا الكريم والوفي والمعذور كونه صبر لعقود حتي أصبح يستفزه تعادلنا مع منتخب بحجم تؤنس البلد الذي له تاريخ عريق في للمنافسات العربية أو الأفريقية وصاحب تاريخ مشرف بوصول منتخبها للنهائيات الافريقيه وانجازاتها و بوصول منتخبها لكاس العالم... وحتي نتبين الفارق بين الماضي والحاضر فقد كنا قبل ما يزيد عن عشرون عام في صحيفتنا الجمهوريه نعمل حوارات مع جماهير وحتي قيادات رياضيه واداريه قبل أي مشاركه يمنيه في أي منافسات أو بطوله كنا نطرح السؤال الاعتيادي ماذا تتوقع لنضع توقعات الجماهير على حده وتوقعات لاعبين واداريين وقياديين على حده. وكان المشجع أو صاحب الدكان أو المقوت أو سائق الدراجة الناريه تتغير كلماتهم وتتوحد امنياتهم بالقول ( أن شاء غما نخسر باكثر من هدفين) وكنا نخسر باهداف ويظل لاعبينا متمترسين في الدفاع واذا تحصلنا على هجمه مرتده تنقطع أو نرسل عشوائيه من مدافعينا أو أحد اللاعبين ... او تمكن لاعب اخر من الخروج من لاعب أو تسديد كره قويه في قائم المنتخب الذي خسرنا أمام بثلاثه وما فوق فيترك الجمهور اليمني المباراه ونتيجتها ويتكلم بسعاده عن تلك التسديده ويثنوا على لاعبنا الذي سدد الكره أو تمكن من الخروج من لاعب أو اثنين ولايهتمون بان الكره قطعت أو ذهبت بعدها لرمية تماس وكانت الجماهير عقب المشاركه والتقييم لمنتخبنا بعد أي مشاركة يتعاطفون مع لاعبينا ويبررون خسائر منتخباتنا ويقولك أي واحد لاعبينا مظلومين وكثر الله خيرهم لا معاهم انديه سع الناس ولا ملاعب ولا تغذيه سع الناس ولا رواتب سع الناس ولا معاهم وظائف وأطلبوا منهم فوق طاقتهم كثر الله. خير هم.). ولكن اليوم تغير مزاج الجمهور اليمني رغم أن مبرراتهم ودفاعهم عن منتخباتنا في الماضي ما تزال قابله للطرح والدفاع عن لاعبي منتخباتنا وواقعنا ما قبل عشرين عام ما زال كما هو كون متغيراتنا واقعيا بعيده عن دول الجوار كواقع ملاعب وانديه واتحادات ووزاره وتجاهل الحكومه الشباب والرياضة وغياب توجه النظام نحو الشباب والرياضه فما الذي تغير واثر على مزاج وقناعة جماهير غير دخول وسائل التواصل الاجتماعي على الخط؟. ولماذا لم يعد الجمهور بتقبل أن يخسر منتخباتنا الوطنية (ناشئين وشاب واولمبي ) كون الجميع احبط ووصلنا لقناعه بان مشكلة المنتخب الوطني سع فلسطين ما لها حل في ظل الشواهد بعكس بقية المنتخبات وامام تغير مزاج الجمهور اليمني الوفي الذي لم يعد بتقبل الخساره ويتذمر حتي من التعادل مع منتخبات عريقه تتمتع بواقع افضل منا بمراحل وعلينا أن نستميح العذر لجمهورنا الكريم والوفي و علينا اعلام وقيادات ولاعبين أن نعذر جماهيرنا ونتاقلم مع طموحاتهم المشروعه ونواكب المتغيرات لمزاج الجمهور بمزيد من التفأني والاجتهاد وتجاوز الأخطاء والسلبيات التي داب الجميع عليها في الفتره الماضيه سواء قيادة اتحاد الكرة اوبقية الاتحادات الرياضية رغم أن الجمهور اليمني غالبيته للأسف كما هو حال الجمهور العربي وبقية خلق الله جمهور كروي ولا يهتمون بما ينجزه الأبطال في الألعاب الفرديه من ميداليات ملونه ورفعهم العلم اليمني وللاسف حتي اعلامنا مقروء اومسموع ومرئي واعلام ألكتروني حتي. وهذا القصور والتجاهل لابطال الألعاب الفرديه وبقية الألعاب الرياضية بحاجه لوقفة اخري باذن الله .والسؤال الذي يفرض نفسه كيف تغير المزاج الجمهور اليمني وصاروا يسخطون ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها بوسائل التواصل الاجتماعي ليس لخسارتنا بهدف أو خروجنا من هذي البطوله او تلك ونحن نمتلك ثلاث نقاط أو اربع في حين كانوا قبل ظهور وسائل التواصل يتصدوأ لكل من ينتقد أي منتخب او لاعب ويسارعوا للتبرير بداعي فوارق الإعداد والامكانيات وغياب الدعم والتقصير من الاتحاد والوزاره والجانب الحكومي وغياب توجه النظام نحو الشباب والرياضه إلا عند الحاجه لشو اعلامي أو التكسب الانتخابي أو غيره رغم أن واقعنا الرياضي لم يشهد تغير وتحسين وتقديم لمصلحة الشباب والرياضة عن ما سواها مع احترامنا لتغير مزاج الجمهور ووجهات نظرهم وما يسطرونه هنا أو هناك وبس خلاص
تعليقات
إرسال تعليق