دولة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ل الفجر برس :نرحب بالهدنة ولكن ليست كافية. _ إيقاف الحرب أصبحت مصلحة مشتركة للجميع . - الشعب اليمني يملك رصيد حضاري عمره عشرة آلاف عام ويستحيل كسره . - نعتبر عام الصمود الثامن عام التأهيل والتدريب لكوادر المجلس. - الاستقلال والحرية باتت سمة ظاهرة في نفوس النشئ والشباب من جيل ثورة 21سبتمبر
حاوره/ عبد ه سيف الرعيني
اكد دولة رئيس مجلس الشورى الأستاذ محمد حسين العيدروس بأن بان التدريب والتاهيل وخصوصا في مجال قواعد السلوك الاداري للموظف في كافة المؤسسات الحكومية في المرحلة الراهنة أصبح ضرورة حتمية كون موظفي الجهاز الاداري للدوله كانو يمارسون سلوكا اداريا قائما على قيم الوصاية والتبعيه المقيته واضاف رئيس مجلس الشورى في حديث خاص لموقع الفجر برس بأنه ينبغي تكثيف
عملية التدريب والتأهيل وخاصة في مجال قواعد السلوك الاداري الذي يتعاطى مع المرحلة الراهنة والذي تشهد فيه اليمن متغيرات تاريخية وطنية تسودها روح الاستقلال والهوية الوطنية وتجسيد ذلك من خلال التوعية بأهمية السير وفق مصفوفة الرؤية الوطنية 19---- 30والتي تمثل اليوم قارب النجاة بالعبور الأمن لليمن الى مستقبل الدولة اليمنية الحديثة المنشودة
مشيرآ إلى أن مجلس الشورى قد اعتبر أن العام الثامن من الصمود سيكون عام التدريب والتأهيل لكافة موظفي المجلس والتوعية الإيمانية لكافة اعضاء المجلس وموظفيه فالى حصيلة ماقاله :
بداية أكد رئيس مجلس الشورى بل ن مجلس الشورى هذا العام قد ركز بدرجة أساسية في أولويات برنامجه العملي على ترجمة موجهات قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي وخصوصا في مجال التأهيل والتدريب والتوعية الإيمانيةو في تكريس روح الولاء الوطني المطلق والتركيز على معطيات المرحلة الراهنة في مقومات بناء الدولة اليمنية الحديثة وفق مصفوفة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتي تعتبر بمثابة قارب النجاة للعبور باليمن الى بر الامان وتحقيق الدولة الوطنية المنشودة المستقلة وذات السيادة
واضاف العيدروس: بأنه يجب على الجميع في الجهاز الاداري للدولة الالتزام بكل المصفوفة الخاصة ببنود الرؤية الوطنية 19--- 30 والتوعية بأهمية التحرر من موروث و سلوكيات الماضي الخاطئة التي كانت تهدف الى تجميد كل مؤسسات الدولة التنمويه وقتل روح الوطنيةالمبادرةوتغيب كل ملامح الاستقلال في نفوس جيل النشئ والشباب والقبول بواقع الوصاية والتبعية واعتبار أن ذلك عهد قد مضى وولى غير رجعة وان اليمن الجديد اليوم بقيادته الثورية والسياسة والعسكرية الوحدوية هو يمن الايمان والحكمة ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء وينبغي على الجميع أن يدرك اليوم بأن الجيل الحاضر جيل أصبح مسلحآ بهويتة الإيمانية جيل ثورة 21سبتمبر الذي طلق ماضيه الاسود وأصبح جيل يعشق الحرية والاستقلال ويرفض الوصاية والتبعية بكل أشكالها وانواعها المختلفة
وأشار رئيس مجلس الشورى العيدروس إلى أن الأمانة العامة لمجلس الشورى قد قامت خلال السنة الماضية بعمل تقييم دقيق لاداء الكوادر العاملة من موظفي المجلس ورفعه إلينا وشخصت الأمانة العامة كل مقومات تحسين الاداء الاداري للكوادر العاملة في المجلس ومنها اقتراح عقد سلسلة من الدورات التدريبية التأهيلية بهدف تحسين اداء العمل الاداري وفهم قواعد وسلوكيات العمل الاداري الجيد والتوافق مع معطيات اليمن الجديد بقيادته الثورية والسياسية وقد عقدنا دوره سابقة في الشهر الماضي وهذه الدورة الثانية والتي تستهدف كل الكوادر العاملة في المجلس وأعضاء المجلس والحمدلله استطعنا اليوم ومن خلال نتائج هذه الدورات المثمرة أن نضع الشخص المناسب في موقع. العمل المناسب له وقد حصل نقله نوعية في عمل كوادر وموظفي المجلس ونحن هنا لا ننسى ان نشكر الأمانة العامة للمجلس على جهودها الكبيرة في هذا المجال
ومضى رئيس مجلس الشورى الى القول :وبالنسبةللانتقال الى الحديث عن الشان السياسي في المرحلة الراهنة فانا ارحب باسمي وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى بالهدنة المعلنة قبل ايام والتي كانت نتيجة لجهود الأمم المتحدة ودعم منقطع النظير للقيادة الثورية والسياسية الحكيمة والتي أثمرت فتح جزئي لمطار صنعاء وميناء الحديدة ونرجو أن تكون هذه الهدنة بداية تمهيدية لإيقاف الحرب ورفع شامل للحصار الظالم على شعبنا وانا هنا ادعو عقلاء دول العدوان إلى العودة إلى جادة الصواب وإيقاف هذه الحرب العبثية العدوانية على اليمن وان يدركون يقينا أن العدوان على اليمن كان خطاء استراتيجيا
ويواصل رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس حديثة قائلا : أن العدوان على اليمن قد فشل فشلا ذريعا حيث وخلال السبع السنوات الماضية لم يستطيع تحقيق أدنى أهدافه وهزم عسكريا وسياسيا واخلاقيا وبات يعلم اليوم الجميع بما فيهم دول العدوان بأن الشعب اليمني الدي يملك رصيدا حضاريا عمره عشرة آلاف عاما يستحيل كسره حتى لو اجتمعت عليه كل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وسيبقى الوطن اليمني مقبرة الغزاة
وقال العيد روس : نعم لاشك بأن عملية كسر الحصار 3 قد مثلت اليوم احد اهم وأبرز محطات انتصاراتنا عسكريا علئ العدوان و التي افزعته واجبرته على إعلان الهدنة وأتت في وقتها المناسب لتذكر العدوان بورطته الكبيرة في مستنقع الدم اليمني والثمن الكبير الذي سيدفعه اذا ما استمر في عدوانه وحصار ه الظالم للشعب اليمني
وكانت أي العملية العسكرية بمثابة تدشينا عمليا للدخول إلى عتبة بوابة العام الثامن من الصمود الاسطوري لشعبنا وقواته المسلحة ولجانه الشعبيةوتتويجا حقيقيا لاختتام سبع سنوات عجاف من الصمود الاسطوري لشعبنا اليمني العظيم ممثلا بالجيش واللجان الشعبية والذي استطاع أن يحقق أعظم الملاحم البطولية التاريخية المتوجة بالانتصارات المبينة على العدوان البربري الغاشم في كافة جبهات القتال خلال السبع السنوات الماضية
وبالتالي فإن ما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات كبيرة يعد بحد ذاته إنجازات عظيمة ومشهودة كفعل وطنيا وتاريخيا عظيما .
تعليقات
إرسال تعليق