*وزير الصحة المتوكل يفتتح ندوة وطنية حول مكافحة السل في اليمن*
*صنعاء..*
نظم البرنامج الوطني لمكافحة السل بوزارة الصحة اليوم بصنعاء ندوةً وطنيةً حول مكافحة السل في اليمن، إحياءً لليوم العالمي للسل، تحت شعار: " استثمروا في إنهاء السل.. أنقذوا الأرواح".
الندوة في مجملها تهدف إلى تعزيز دور العاملين بالحقلين الطبي الصحي في التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي للكشف المبكر عن الحالات باتجاه تقليل مستويات الإصابة والانتشار للمرض.
وفي افتتاحية الندوة بحضور مدير البرنامج الوطني للسل الدكتور عصام مهيوب، ونائبيه الدكتور عادل المداني والدكتور عبدالباري الحمادي، ومدير المختبر المرجعي للسل الدكتور عدنان الأكحلي.. قال وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور طه أحمد المتوكل: " إن مشكلتنا مع السل تكمن في تدني الوعي الصحي للمجتمع والذي ينعكس تأثيره في تأخر اكتشافِ كثيرٍ من حالات الإصابة وتنامي عدوى المرض وانتشاره بين المخالطين، وهو ما يجعل المعالجة للحالات المزمنة أكثر صعوبةً وتنخفض معها فرص التعافي والشفاء المبكر" .
وأكد أن اليمن بدأت بخطوةٍ إيجابية للحد من مرض السل عبر منظومة الرصد والكشف عن حالات الإصابة ونظام الإحالة والمعالجة المتبعة للمرضى المصابين.
مشيراً إلى خطورة السل وتسببه بتزايد الوفيات لاسيما في البلدان النامية الفقيرة.
واستنكر الوزير المتوكل، تجاهل العالم للمرض رغم خطورته وسعةِ انتشاره، واتجاه اهتمامه وبشكلٍ مكثفٍ ومبالغٍ فيه بأمراضٍ تنفسية لا ترقى إلى مستوى خطورة وفداحة السل.
وعا وزير الصحة إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي للمرضى بالسل عبر طمئنة المريض كشرط الأساسي ملازم للنظام العلاجي المتبع بمعية الاهتمام بالتغذية الصحية التي تمثل الجانب الآخر المسرع لفرص التعافي الملازم للخط العلاجي طيلة المرحلة المديدة للمعالجة.
لآفتاً إلى العديد من الأكلات الشعبية اليمنية التي تزخر بقيمٍ غذائية عالية داعمة للمناعة.. والتي اعتبارها بمعية مواصلة العلاج كفيلةً بتحسين الاستجابة للمعالجة لرفعها الكفائة المناعية للمريض وصولاً إلى الشفاء التام من المرض.
هـذا، وقـد تخلل الندورة عروضاً ومحاضرات ونقاشات علمية حول السل ونظمه التشخيصية والمخبرية ووسائله الوقائية والعلاجية///
تعليقات
إرسال تعليق