اوربا والخليج وتحمل كلفة هزائم امريكا !?
اوربا والخليج وتحمل كلفة هزائم امريكا !?
كتب ماهر المتوكل.
شهدت الفتره الماضيه التي سبقت العمليه الامنيه الوقائيه لروسيا في اوكرانيا تحركآ دبلوماسيآ نشطآ للخارجيه القطريه وللأمير تميم الذي توسط ولطف الاجواء بين السعوديه و اردوغان والامارات وتوسط لالتقاء محمد بن زايد واردوغانن بتوجيه امريكي ليعملوا كلهم لارسال كافة المجرمين والمرتزقه الي اوكرانيا في وقت مبكر للعمليه التي نفذتها روسيا حفاظآ علي أمنها القومي واكدت الوثايق التي وجدها الروس في محطتي تشرل نوبل وزابورجيا وما سيتم اعلانه لاحقآ، في اماكن اخري سريه لم تكن معلومه عن المعامل البيلوجيه التابعه للامريكان الذين حولوا اوكرانيا منطلقآ ومنصة للعمل للاضرار بامن روسيا والاضرار بالصين معآ. و اكتشاف 30 معملآ منها معملين واحد على مقربه الحدود الروسيه واكتشف الروس من خلال الوثائق والادوات الخاصه بالتجارب التي عملوا عليها الامريكان وثائق لاحدي تلك التجارب والمتمثله عن تجارب لصناعة فيروس كوفيد19 (كورونا ) والذي سارعت امريكا وقت الاعلان عن الفيروس لاتهام الصين بانها مصدر خروج الفيروس في منطقة يوهانا الصينيه ووجد الروس في تلك المعامل تجارب بيلوجيه تستهدف اعراق بذاتها ولاننا ننسي سريعآ بان ممرضات اوكرانيات كانين يعملن بليبيا وحقنين مرضي ليبين )بفيروس مرض السيدا )حينها فاعدمهن القذافي وهذا من عدت اسباب ادت للتخلص من القذافي معمر ناهيك عن تعريته لهم في اجتماع الامم المتحده عندما اعلنها صراحه بان بعض الدول الكبري توزع فيروسات لتقوم ببيع الامصال المضاده او العلاج واحد تلك الفيروسات مخصصه للزنوج في امريكا والذين تاثر غالبيتهم بكورونا ممن تتوافق جيناتهم مع بعض الجينات لاقرانهم في بعض الدول الافريقيه والذي ارادوا من خلال نشره بتلك الدول التخلص من الفقراء حتي لا يبقون وصمة عار في جبين الانظمه التي تكيل بمكالين في التعامل مع انتشار الفقر والمرض في امريكا واوربا علي حساب بعض الدول العربيه و الافريقيه وعملوا للقضاء عالفقراء في بعص البلدان الاسلاميه العربيه والافريقيه وليس لمد يد العون للتخلص من الفقر ولكن للقضاء والتخلص من فقراء المسلمين وحتي المسيحيين في بعض الدول الافريقيه! بالاضافه لتصنيع بيلوجي للجمره الخبيثه التي انتشرت في فتره سابقه وتصنيع بيلوجي لما يسبب الطاعون والامراض التي بالامكان نقلها من الخفاش للانسان. وهناك فضائح وراء الجنون الامريكي وحالة الهلع وجنون البقر لمن يمثلون امريكا خصوصآ ممن يتخندقون في معسكرها وتهويلاتهم عن الكارثه التي ستحدث في اوكرانيا والتي سبقت العمليه الروسيه و ترافقها كون امريكا ومن معها كانوا يحاولون عبثآ لمنع العمليه حتي لا يكتشف الروس بلأوي امريكا في اوكرانيا ويكشفونها للعالم والتي لا شك بان المخابرات الروسيه وبوتين متمهلين حتي اللحظه ولم يتم الاعلان عن كافة الفضائح والتجارب والوثائق التي وجدها الروس في المعامل البيلوجيه التابعه لامريكا في اوكرانيا وحاول الامريكان استباق الروس من خلال اتهام روسيا باستخدام الاسلحه المحرمه ضد المدنيين في العمليه الامنيه الروسيه الوقائيه التي تجريها في اوكرانيا وستحسم بالقاضيه وليس بالنقاط لمصلحة روسيا وسيتبعها متغيرات لميلاد نظام عالمي مغائر لما قبل الدخول الروسي فما قبلها ليس كما بعدها ووداعآ لنظام شرطي العالم امريكا المنفرد فالمستقبل يؤكد بانه لم يعد هناك مجالآ لبقاء ألنظام العالمي لسيادة القطب الواحد وألمتمثل بامريكا وبان العالم قادم على نظام عالمي جديد لا يزال يتشكل في رحم الايام او الشهور القادمه وخصوصآ بعد ان جرت امريكا اورباء لتحمل كوارث هزيمتها في افغانستان فلم تكد اوربا تستوعب الاستقبال الاجباري لمرتزقة افغانستان الذين خانوا بلادهم وشاركوا في قتل ابناء جلدتهم وتدمير وطنهم ونشر الاوبئه والعوز في كل بقعه في افغانستان نعم فاوربا لم تفق بعد من صدمة تحمل بلاوئ العزو الامريكي لافغانستان وهزيمتها هنا والذي بموجبه تركت افغانستان ووزعت مرتزقتها من الافغان علي بعض الدول الاوربيه المتعافيه اقتصاديآ لتنهكها واذا بامريكا تجر الاوربيين وراءها وتخندقها في حزمة عقوبات اشبه باللعنه عالاوربيين وتحملهم تكلفة ارسال الاسلحه والمرتزقه واستقبال النازحين الاوكرانيين الهاربين واجبار اوربا على استقبالهم وتحمل كلفة الايواء والغذاء وما زاد الطين بله هو تحميل دول الخليج وجرها للدفع غير راضيه لمواجهة العقوبات التي اول من يتضرر منها الخليج وبالذات السعوديه والامارات واللذان مطلوب منهما ان يدفعا رواتب المرتزقه لاوكرانيا ويشاركا في الايواء وارسال الاغذيه وزيادة ضخ النفط والغاز وبسعر مخفض لامريكا وللاوربيين لجوار ما سيتم نهبه من النفط اليمني والنفط السوري ومن كل بقعه تطاله الايادي الامريكيه وحلفائها وفي مقدمتهما بريطانيا وفرنسا ناهيك عن تحويل مسار ووجهة السفن التي كانت متوجهه لدول الخليج وبالذات للسعوديه والامارات والكويت والتي كانت محمله قمح وغذاء الي دول اوربا هكذا بدون احم ولا دستور رغم ان دول الخليج قد دفعت قيمة حمولات تلك السفن ليتاكد للسعوديه والامارات ان كان لا يزال لديهم عقل وجراءه بانه رغم كل ما قدمتاه للاضرار بالاسلام وبالعرب والقيم فلا يمكن ان يتم احترامهما او يرتقيان لمستوي الشعوب الاوربيه وبان امريكا وقادة اوربا مجرد عنصريون ولا يقيمون لشعبي السعوديه والامارات وقادتهما اي اعتبار او قيمه رغم كل الابتذال والامتهان والذل والمليارات التي قدمانه لخدمة امريكا ومشاريعها التي تخدم الصهيونيه ومصالحها مع اوربا فقط دون غيرها من الشعوب المسلمه او الاسيويين الذي اثبتت الاحداث بانهما اشبه بالهوامش او مجرد اصفار عالشمال كقادة الدول الاسلاميه والعربيه للاسف.
تعليقات
إرسال تعليق