غدا الاربعاء تدشين مهرجان البن ليمني بصنعاء
يدشن غدا الاربعاء بحديقة السبعين بصنعاء مهرجان ومعرض ثورة البن اليمني، الذي ستنطلق فعالياته بمشاركة عدد من المؤسسات المشهورة بتصديرالبن اليمنيستكملت اللجنة التحضيرية لمهرجان ومعرض ثورة البن اليمني، الترتيبات المتعلقة بتدشين وافتتاح المهرجان .
واوضح الاخ / ناصر علي احمد الهمداني _ احد رعاة المهرجان ، ان المهرجان والمعرض يهدفا الى ترويج البن اليمني وتشجيع زراعته كمحصول استراتيجي واقتصادي هام.
وقال أن المهرجان يأتي في إطار تدشين ثورة البن، التي ستعمل على تحسين وتطوير إنتاجيته وتوسيع زراعته ليكون رافداً مستداماً للتنمية.
وأشار الى أن فكرة اقامة المهرجان تكمن في جمع المهتمين بالبن من مزارعين ومنتجين ومصدرين وجمعيات وقطاع خاص، والعمل على توحيد الجهود للنهوض بزراعته وإنتاجه.
واضاف الهمداني أن المهرجان ينظم تحت شعار " تنمية وحماية البن مسئوليتنا جميعاً " سيتضمن فعاليات خطابية وإرشادية ومعرضا لمنتجات البن وأقسام لعرض منتجات جمعيات منتجي البن وجناحا لأصحاب المنشآت الصغيرة وذات العلاقة بالبن.
ودعا ناصر الهمداني مزارعي ومنتجي البن والمصدرين والمؤسسات والهيئات والقطاع الخاص والجهات ذات العلاقة بالبن، الى المشاركة الفاعلة في المهرجان الذي يمثل فرصة لعرض منتجاتهم والترويج لهاوسيسهم في إيجاد حلول مستقبلية لمشاكل زراعة البن ويمثل انطلاقة وتدشيناً لثورة البن التي تركز على النهوض بزراعة هذا المحصول النقدي ليكون رافدا اقتصاديا للبلاد.
وأكدالهمداني أن البن يمثل محصولا اقتصاديا عرف به اليمن منذ القدم، ووصلت صادراته إلى كافة دول العالم ولكن زراعة شهدت خلال السنوات الأخيرة تراجعا نتيجة جملة من المعوقات أبرزها قلة الدعم والاهتمام وإغراق السوق المحلي بالبن الخارجي المهرب.
واعتبر مهرجان ومعرض البن اليمني، الذي ينظم لأول مرة في اليمن فرصة للاطلاع على التقنيات الحديثة والممارسات التي يمكن الاستفادة منها في النهوض بزراعة البن وتطوير انتاجه وجودته حتى يستعيدمكانته وسمعته التاريخية.
وتواجه تنمية وإنتاجية البن اليمني، العديد من التحديات أبرزها شحة مياه الأمطار ومحدودية الأراضي الزراعية في المرتفعات وتحويل الكثير من أراضي زراعة البن إلى زراعة القات بالاضافة الى تخلي الجهات المسئولة في وزارة الزراعة عن تنظم عملية التصدير التي هي المسئولة عنه
كما أن هناك صعوبة في نقل التكنولوجيا الحديثة في إنتاج البن بالإضافة إلى الاستثمار المحدود في هذا الجانب، وعدم وجود أبحاث متخصصة في مجال البن.
ونتيجة لتلك الصعوبات تدهورت العملية الإنتاجية لهذا المحصول الاستراتيجي والنقدي، وتراجع مركز اليمن في قائمة الدول المصدرة للبن من المركز الأول في القرن السابع عشر إلى المركز الثلاثين حالياً ضمن 51 دولة.
ويمكن الاعتماد على محصول البن في توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد معظم الاحتياجات من المواد الغذائية المطلوبة، كما يمكن الاستفادة من الميزة النسبية للبن اليمني وزيادة الطلب العالمي عليه في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، حيث يعتبر محصول البن ثاني سلعة في العالم يتم تداولها بعد النفط.
ويعد اليمن واحداً من أهم البلدان المنتجة لمحصول البن خلال القرون الستة الماضية، حيث تاجر اليمنيون بالبن عندما كان هذا المحصول من أهم السلع الزراعية .
تعليقات
إرسال تعليق