جامعة الحديدة تحي الذكرى السنوية للصرخة 1442هجرية بفعالية خطابية فكرية ثقافية:
الفجر برس
ضمن الفعاليات التوعوية والثقافية التي تنظمها جامعة الحديدة لأحياء المناسبات الوطنية والدينية وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور: محمد الأهدل رئيس الجامعة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي والتنسيق مع وحدة التوجيه والإرشاد بالمحافظة أقامت الجامعة يومنا هذا الإثنين الموافق 31/6/2021م فعالية خطابية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1442هجرية 2021م أحياها كوكبة من أكاديمي الجامعة وثقافي المحافظة حيث تناولت الفعالية مجموعة من المحاور تصب في مجملها في ذكر أهمية الصرخة و الشعار في وجه المستكبرين .
إفتتح الفعالية الأستاذ الدكتور: محمد الأهدل رئيس الجامعة بكلمة ترحبية أكد من خلالها على أهمية الصرخة والشعار الذي أطلقه الشهيد القائد: حسين أبن بدرالدين الحوثي في وجوه المستكبرين استشعارا منه بالمسؤلية في ذلك الوقت والبراءة من أعداء الله وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل كما أشار في حديثه أن الصرخة تعتبر حصانة للأمة ضد المؤامرات والمخططات والمشاريع الإستعمارية لأن الصرخة في حد ذاتها موقف ديني وأخلاقي بعيد كل البعد عن الحزبية و المناطقية والمذهبية وختم رئيس الجامعة حديثه بتهنئة الشعب الفلسطيني على الانتصار التأريخي ودعا الحاضرين إلى المشاركة الواسعة في حملة التبرعات التي دعا إليها السيد العلم: عبدالملك ابن بدرالدين الحوضي سلام الله عليه عونا للشعب الفلسطيني ووقوفا عمليا من أبناء اليمن إلى جانبهم كما بارك الأنتصارات الأخيرة التي حققها أبناء الجيش واللجان الشعبية في جبهات الحدود .
أشاد بعد ذلك الأستاذ: محمد سليمان الحليصي وكيل المحافظة بمستوى الوعي الثقافي الذي وصل إليه منتسبو الجامعة من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات العظيمة والتي تساهم بشكل مباشر في تصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة في المجتمع ثم أكد أن الصرخة في حد ذاتها تحمل في ألفاظها بنود النصر الحقيقية وأركانه الأساسية المتمثلة في التوكل على الله وتعظيمه في جميع الأمور كما أنها تحمل مفاهيم البراءة من أعداء الله ولفت في حديثه إلى أهمية مواجهة الحرب الناعمة التي تهدف في مجملها إلى طمس الهوية وتمييع الأخلاق ونشر الثقافات والمفاهيم المغلوطة.
من جانبه أكد الأستاذ: عبدالرحمن الورفي مدير وحدة التوجيه والإرشاد بالمحافظة على أهمية الوعي بالمخططات الأستعمارية الأمريكية والغربية في المنطقة كما أشار إلى الدور الجوهري للصرخة والشعار في توحيد الأمة لما يمثله من سلاح في مقارعة ومواجهة المستكبرين وموقف علني من البراءة من أعداء الله كما شدد على أهمية مواجهة الظلمة والمستكبرين وعدم الإستكانة أمام قوتهم وجبروتهم وضرب على ذلك مثالا بالشهيد القائد رضوان الله عليه الذي كان رجل بحجم أمة قاوم الظلم والاستبداد وضحى بدمه لتحي الأمة عزيزة كريمة ووختم حديثه بالتأكيد على النهاية الحتمية لكل طواغيت العالم مهما عاثوا في الأرض فساد وقصص الأمم الماضية في القرآن الكريم خير دليل على ذلك.
ليشير بعد ذلك الشيخ: علي صومل الأهدل نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين في المحافظة إلى مشروعية الصرخة والشعار وأصله في القرآن الكريم فهو عبادة يتعبد الله بها لما فيه من التعظيم لله تعالى والولاء لعباده الصالحين والبراءة من أعداءه كما أكد في خطابه أن الشعار والصرخة هي من أنهى الوصاية الأمريكية والغربية على الشعب اليمني ليفند بعد ذلك الشبهات التي يرددها المرجون حول الشعار والصرخة بمنطق العقل والإستدلال من القرآن الكريم .
ختمت الفعالية بمداخلة مختزلة للأكاديميين ألقاها الأستاذ الدكتور: عبدالله القليصي عميد المكتبات بالجامعة وضح من خلالها أهم النقاط الجوهرية التي تجعل من الشعار والصرخة مشروع متكامل لبناء الأمة وتوحيد كلمتها وتحررها من الإستعمار والإستحواذ بكل أشكاله وصوره وأشار أن يوم إنطلاق الصرخة يمثل نقطة تحول ومحطة من أهم المحطات التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها في ظل ثقافة الإنبطاح والخنوع للأعداء.
حضر الندوة الأستاذ الدكتور: محمد أحمد الأهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور/عبدالمؤمن المنتصر نائب رئيس الجامعة لشؤن الطلاب والأستاذ: عبدالله عمر الأهدل أمين عام الجامعة و الأستاذ / محمد سليمان الحليصي وكيل المحافظة والأستاذ: عبدالرحمن الورفي مدير عام التوجيه بالمحافظة والشيخ: علي صومل الأهدل نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة كما حضر الندوة مجموعة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة وجمع غفير من الطلاب والطالبات.

تعليقات
إرسال تعليق