السنافي :رغم عمرنا القصير قطعنا شوط كبير في خدمة مرضى الفشل الكلوي وزارعي الكلى

 

ا      الفجربرس_سعيد الشرعبي 

تحتفل بلادنا وسائر بلدان العالم باليوم العالمي للكلى الذي يصادف 14مارس من كل عام.

وبهذه المناسبة التقينا الاخ/محمود السنافي _رئيس مؤسسة انسام لمرضى الفشل الكلوي وزارعي الكلى لتسليط الضوء على هذا المرض الخطير والمشاكل الناجمة عنه ودور مؤسسة انسام لمجابهة المرض وخدمة المرضى .

اوضح ان  مؤسسة نسائم تأسست على ايدي نخبة من زارعي الكلى الذين عانوا من مرض الفشل الكلوي لسنوات .

وان المؤسسة لديها عدد من الاهداف ( تنموية و اغاثية و صحية و اجتماعية) .

أقامت المؤسسة ادارة للمتابعة تعمل على متابعة علاجات زارعي الكلى بدرجة اساسية وعلاجات مرضى الفشل الكلوي عبر الجهات المعنية من خلال التواصل معهم .

واشار الى ان مؤسسة انسام تعمل بجهود ذاتية على حساب مؤسسيها لم تتلق دعما من احد.

وان الطاقم الوظيفي الذي يعمل بالمؤسسة بجانب الاربعة المؤسسين جميعهم من مرضى الفشل الكلوي ايضا .

وقال ان المؤسسة قطعة شوط كبير لم تقطعه مؤسسات وجمعيات لها عشرات السنين ، بدءنا نصرف سلال غذائية للمرضى من شهر يوليو 2019م وصرفنا بطانيات شتوية للمرضى الذين لديهم جلسات غسيل مسائية وليلية وكل ذلك بجهود ذاتية.

وضاف  ان هناك غياب غير عادي من الجهات المسئولة بسبب هذا الغياب والتجاهل اصبحنا نعاني اكثر ما تعانيه الفئات المهمشة .

اذا كان المرضى الاخرون يحصلون على بعض الرعاية والاهتمام الا مرضى الفشل الكلوي لا يجدون اي رعاية او اهتمام  .. ماذا نقول عن ذلك ؟!.

ابر الهيبارين احياننا تنقطع في الصيدلية المركزية من شهرين الى ثلاثة اشهر ويضطر المريض يشتريها من الصيدليات بالفين وخمسمائة ريال .

مرضى الفشل الكلوي هم يعانون امراض مزمنة يفترض الاهتمام بهم وبافراد اسرهم ، ابناءهم محرومون من التعليم لانهم غير قادرين ان يصرفوا على عملية الغسيل والعلاجات ويصرفوا على تعليم اولادهم في المدارس والجامعات .

ايضا المهارات البعض يقول ان مريض الفشل الكلوي لايستطيع العمل رغم انه قادر على العمل في اي مصلحة او مؤسسة حكومية او خاصة جلسة الغسيل يوم واحد في الاسبوع لاتوثر على عمله .

واشار الى ان مرضى  الفشل الكلوي وزارعي الكلى يعانون من جوانب عدة ، يعانون في الجانب النفسي وفي الجانب الصحي وفي الجانب والاجتماعي وفي الجانب التنموي .

في الجانب النفسي اصبح مريض الفشل الكلوي ينظر الى المستقبل على انه الموت ليس لديه طموح في الحياة ،لديه احباط كبير لا يجد من ياخذ بيده وينقذه من الاحباط الموجود فيه .

في الجانب الاجتماعي لمرضى زارعي الكلى والفشل الكلوي ينظر اليه بملل على انه استنزاف مالي وخاصة زارعي الكلى يخرج من عملية زراعة الكلى التي تكلفه حوالي خمسةعشر مليون ريال وبعد ذلك العلاجات تكلفه شهريا 140الف ريال منها علاج تثبيط المناعة اذا لم يستخدم العلاج يعود المريض من جديد الى الفشل الكلوي .

وكشف ان زارعين الكلى المسجلين بكشوفات المؤسسة 350مريض وعندنا 750مريض بالفشل الكلوي .

في الجانب الصحي مرضى الفشل الكلوي وزارعي الكلى يعانون من انقطاع العلاجات احياننا في الوزارة وسبب الانقطاع انه ليس لدى الوزارة خطة فمثلا يورد لهم مليون وستمائة الف حبه يفترض قبل ما تنتهي وباقي 400الف حبه يتم طلب توريد الجديد ولكن مايحصل ينتظروا الى ان تخلص الكمية وينتظروا الطلبية الجديدة شهر او شهرين يكون المريض قد تلفت عنده الكلى المزروعة وعاد الى فشل كلوي من جديد .

المشاريع المستقبلية:

قال ان مؤسسة انسام لديها مشريع تعتزم تنفيذها وفي مقدمتها السكن الخيري لان الكثير من المرضى ياتوا من المحافظات الاخرى وليس لديهم سكن ، وجود سكن سيولد لديهم عامل استقرار نفسي ويزيل عنهم الشعور بانهم عالة على الاخرين ونطمح ايضا الى توفير علاجات ومحاليل  مرضى زارعي الكلى وايصال رسالتنا الى المنظمات وكذلك مطالبة الوزارة بحقوقنا .

نريدهم يتعاملوا معنا كبشر اصبحت المنظمات داخل البلاد للكسب فقط .

اين المشروع الصحي الذي عملته المنظمات رغم المليارات التي تجمع باسم المرضى ؟!.